أحياناً تجدين نفسكِ محاطة بأشخاص يدّعون الصداقة، ولكن تواجدهم في حياتكِ جاء لإشباع فضولهم فقط، فهم لا يعرفون معنى كلمة "صداقة" بل يستبدلونها بـ "الحشرية" والتدخل فيما لا يعنيهم، ما يسبب لك الإزعاج، ومزيداً من الطاقة السلبية.

وبعض المعارف لا يريدون سوى معرفة أخبارك لنقلها والثرثرة حولها، لهذا توجد طرق عديدة للتعامل مع فضول وحشريّة هؤلاء الأشخاص، لا سيّما حين يتعلّق الأمر بمواضيع خاصة شخصيّة لا ترغبين مشاركتها معهم، وأبرز هذه الطرق :

 لا تتعمقي بالحديث

تعاملي مع الحشريين بسطحية تامة، لا تطرحي عليهم أي أسئلة خاصة، لكي لا تفتحي لهم باب التدخل في تفاصيل حياتك، عاملي مثل ما تريدين أن تعاملي ..

 كوني طريفة في إجابتك 

بإمكانك مواجهة الحشرية بالطرافة، فحاولي أن تجيبي على الأسئلة التي لا ترغبين الخضوع إليها، بكلمات طريفة تبعثين بها رسالة مؤدبة للآخر مفادها "هذا الأمر لا يهمك... فلا تسأل عنه" .

 تحويل المواضيع 

مهما كان السؤال خاصاً وعميقاً، اجعلي الإجابة مختصرة جدّاً دون إعطاء التفاصيل، وألحقيها بسؤالٍ للشخص الحشري كي تغيّري الموضوع.

الكذبة البيضاء 

لا ضرر في الكذبة البيضاء إذا كان الشخص يحاول أن يتدخّل في أمورٍ لا تعنيه، وأنت لا ترتاحين في مناقشتها معه ... حاولي التهرب بشكل لبق.

 الغموض 

ضعي حدّاً لحشريّة الصديق أو شخص تعرفينه من خلال الإجابة على سؤاله الفضولي بطريقةٍ غامضة، لا يفهم منها شيئاً ولكن بأسلوبٍ مهذّب يوصل له في الوقت نفسه الرسالة بأنّ الأمر لا يعنيه.

 لغة الجسد 

وهذه أكثر الطرق قسوة، ولكن في حال انزعجتِ جداً من الشخص الذي تعدّى حدوده معك، فما لك إلا اعتماد وضعيّة الجسم المغلق، فابعدي اتجاه جسمك عنه قليلاً وكتّفي ذراعيك متجنّبةً أن تلتقي عيونكما. وفي هذه الحالة، بإمكانك أن تلجئي إلى هاتفك لتلتهي برسالة وهميّة وصلتك.