اهتماماتك

28 ديسمبر 2016

حتى لا تكوني فريسةً للكاذبين.. تعلّمي لغة الجسد واكتشفي زورهم!

لتكشفي كذب من حولك، ما عليك إلا إتقان قراءة لغة الجسد، فأنتِ بحاجة إلى هذه المهارة وبشدة، خاصةً إذا كنتِ تقعين ضحية أقاويل وأساطير الأشخاص الذين يتقنون فن الكذب الذي لا ينتهي ..

فبعض الحركات الجسدية أو الكلمات، تكون دلالةً واضحةً ومباشرةً على انسياب الأكاذيب من طرف الشخص الذي تشاركينه الحديث، والذي يحاول أن يخدعك كي تقتنعي بصدقه المزيّف..

وإليك أبرزها :

تحريك الرأس



عندما تطرحين أي سؤال على شخص غير مقتنع بكلماته، أو يردد أكاذيب لا يتقن صياغتها، فهو يغير وضعية رأسه فورًا.. من اليمين إلى اليسار أو العكس.

الصوت



غالبًا من يصيغ الأكاذيب، يجد صعوبة في تنسيقها بسرعة، لهذا تلاحظ أنه يتنفس بصعوبة نوعًا ما، وصوته يضمحل أحيانًا.

الجمود 



الكاذب يركز مع كلماته كثيرًا، لهذا يجمد جسمه عن الحركة، فيردد كلماته دون أي إشارات جسدية تلقائية.

عبارات الإقناع 



تجدين الكاذب يكرر بكثرة عبارات الإقناع، مثل صدقني، وأقول الحقيقة، وكما أنه يمكن أن يحلف أكثر من مرة، فالهدف الوحيد هو إقناعك.

النظر الى العينين



إذا كان الكاذب محترفًا، فسيحاول النظر إلى عينيك مطولاً، ليشعرك بالأمان والاطمئنان، وليثبت صحة أقاويله.  الفكرة نفسها

يصرعلى الحديث في الفكرة نفسها، ويتوسع فيها ليقنعك بمدى صدقه.