الحياء أو الخجل من الصفات الأنثوية الجميلة، ولكن كأغلب الصفات، فالشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده.

فالخجل قد يؤثّر سلبًا على تطوّركِ وتقدّمكِ في الحياة سواء على مستوى علاقاتكِ أو وظيفتكِ، وتعود أسباب الشعوربالخجل لعوامل عديدة، أبرزها النظرة الضعيفة للنفس أو القلق الدائم حول نظرة الناس أو التشكيك وعدم الاقتناع برأي الآخرين الإيجابي.

وإليك بعض الحلول التي بإمكانها أن تساعدكِ للتخلص من الخجل، لتبدي أكثر قوة وصلابة أمام الآخرين:

اعترفي بخجلك: مبدئيا يجب أن تعترفي لنفسك بخجلك، لكي تنجحي في مواجهته، وتعملي جاهدة للبحث عن الحلول المناسبة، واجهي نفسكِ واتخذي قرار "التخلص من الخجل"

اعرفي متى يظهر خجلك: تختلف نوبات الخجل من شخص لآخر، فالبعض يداهمه أثناء التواصل في العمل، والبعض الآخر حين يجتمعون مع العائلة، لهذا يجب أن تحددي متى يداهمك الخجل، لتتمكني من التغلب عليه بالطريقة المناسبة ...

وضع لائحة التحديات: اكتبي لائحة بالمواقف التي يداهمك فيها الخجل، مقابلات العمل، الحديث مع العائلة، الحديث في الهاتف .. حددي نقاط ضعفك لتعلني عليها الحرب.

إعلان الحرب: بعد أن تحددي نقاط ضعفكِ، أعلني عليها الحرب وواجهيها وتذكري هذه الأشياء جيدا:

. الأشخاص الذين تظنّين أنّهم منهمكون بالحكم عليك، هم في الواقع منشغلون بأنفسهم وقلقون على صورتهم في المجتمع تمامًا مثلك، وهم ليس أفضل منك.

. ركزي على الآخرين في المواقف التي تُخجلك، واحرصي على التواصل معهم بلغة العينين والجسد من خلال الوقوف بوضعيّة الثقة بالنفس واستخدام حركات اليد وتعابير الوجه التي تكسر الجليد بينك وبين الطرف الآخر، ولا سيّما الابتسامة.

. تخيّلي النجاح والتألّق وتمرّني على الحوار المناسب مع نفسك، قبل أن تشاركِي في المناسبة أو الحدث أو الموقف الذي يخجلك .. ثقي بأنك ستلفتين الأنظار واعتمدي دائما على معلوماتك وثقافتك التي يجب أن تحرصي على تطويرها.