يبدو أن ميريام فارس التي أصبحت ملكة إحياء حفلات الأعراس بامتياز، باتت ماركة مسجّلة تسعى النجمات إلى تقليدها، بداية بإقبالهن الكبير على الأعراس والزفات خاصة في الخليج، وصولاً إلى طريقة أدائهن للأغاني والرقصات، وهذا ما لاحظه كل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.

 ومن النشطاء ما رأى أن موهبة ميريام كبيرة تستحق ما هو أكبر من إحياء الحفلات الخاصة، وقال آخرون إنها نجحت في أن تكون  قدوة للنجمات، اللائي يسعين إلى تقليدها.

ويتميز أداء ميريام في الأعراس، بعرض غالباً ما يكون راقصاً، تجمع أحيانًا من خلاله بين خفة الدم والفن، فتتمايل على الإيقاعات الخليجية بروحها اللبنانية؛ ما يعطيها نوعاً من التميز، تحاول الكثيرات تقليده، ولكن الملاحظ أنهن لا ينجحن فيه بالشكل الكبير؛ لأنه أصبح من توقيعها وحدها.

وسبق أن علّق الصحفيون والمتابعون على أداء الفنانة المغربية دنيا بطمة في الأعراس، وشبهوها بتقليد ميريام، في الرقص والغناء وأحياناً الإطلالات، والمفاجئ في الأمر أن دنيا لم تنف الموضوع، بل علّقت قائلة: "أتشرف بتقليدي لفنانة محترفة مثل ميريام.. وهذا التشبيه لا يزعجني"؛ ما أضاف لرصيد ميريام التي أثبتت وجودها عن جدارة في الساحة الخليجية.

وبعد استقرارها في السعودية برفقة زوجها، دخلت اللبنانية ليلى اسكندر ساحة المنفاسة للغناء في الأعراس والحفلات الخاصة، وبدأت تثبت نجاحها خاصة بعد إصدارها لأغاني الزفات، ولكنها لم تسلم من المقارنة والتشبيه بميريام فارس، وهذا ما بدا واضحاً من خلال التعليقات التي تنشر على فيديوهاتها في إنستغرام، فرغم الإشادة إلا أن التقليد واضح بحسب المتابعين.

كذلك الأردنية ديانا كرزون لم تسلم من التشبيه، فبعدما خاضت غمار المنافسة في سوق إحياء حفلات الأعراس، وضِعت على قائمة المقارنة، رغم امتلاكها للموهبة الكبيرة والخامة الصوتية المميزة، إلا أنها في مؤشر الأداء الاستعراضي، لازالت تقارن  بميريام فارس، ولم تحقق نتائج عالية حسب المتابعين.

ورغم أن تواجدها في ساحة الغناء الخليجي سبق ميريام فارس بكثير، إلا أن ديانا حداد قد توضع في المقارنة، خاصة وأنها خاضت غمار المنافسة على إحياء الأعراس متأخرة، وتحاول من خلال أدائها دمج بعض الاستعراض والرقص، إلا أن المتابعين يرون أن موضة الأداء الاستعراضي من توقيع ميريام.

 أما يارا فالبعض يرون أن فنها وشخصيتها الهادئة قد لا تناسب إحياء الأعراس، بل ولن تنجح في تحقيق مرتبة عالية مقارنة بنظيراتها الأخريات، وعما إذا كانت قد تنجح في منافسة ميريام فارس، فكثيرون يستبعدون هذا الأمر.

ولكن العراقية رحمة رياض منافسة قوية للجميع في مجال إحياء الأعراس، بشهادة محبيها ومتابعيها، بالإضافة إلى موهبتها الغنائية وصوتها المميز، إلا أنها تنجح في خلق أجواء حماسية بما تقدمه، ويرى كثيرون أنها الأقرب للمقارنة بـ "ملكة المسرح".