أعلنتْ الفنانة اللبنانية ستيفاني صليبا، أنها لن تقتني أزياء من أي علامة تستخدم فراء الحيوانات في أي من منتجاتها، وتعهدت باختيار أزياء خالية من الفرو الطبيعي.

وتعد ستيفاني واحدة من عاشقات الفرو وتفضل ارتداءه كقطعة ملابس مميزة في إطلالتها، فأطلت مؤخرا بقطعة ملابس شتوية وأنثوية بامتياز وهي معطف الفرو البيج، وكان لافتًا تعليق صليبا على الصورة التي نشرتها عبر إنستغرام، إذ كتبت: "هذا الفرو صناعي".

وعادت ستيفاني في صورة أخرى لتوضح: "لو بتعرفوا التعذيب والألم يلي عاشوه الحيوانات لما انسلخ الفرو يلي أنتو لابسينه، كنتوا بتفكروا ألف مرة قبل ما تلبسوه. لبسكم لفرو الحيوانات الحقيقي هو مشاركة بتعذيبهم كمان وقتلهم".

وأكدت ستيفاني وقف استعمال الفراء الطبيعي واللجوء إلى ابتكارات نسيجية جديدة تمكن من إنتاج أقمشة فراء فاخرة، وتابعت: "أوقات بلحظة بتغيّر رأيك وبتشوف الأمور من زاوية تانية، الموضة شغف وأنا متابعة لهذا العالم الأنيق ولكن عندما تصير الموضة ثقافة، كل شيء يختلف، كنت أرتدي فراء طبيعياً وأحب هذا الإحساس، ولكن لما اكتشفت أديش الحيوان يتعرض للتعذيب قلت خلص، بها الصورة اخترت الفرو الصناعي وما تغيّر شي #لا_للفرو_الطبيعي".

وبهذا القرار تنضم ستيفاني صليبا إلى قائمة موسعة من النجمات والمصممين الذين حظروا استخدام الفراء الحيوانية، فاختارت دار الأزياء الإيطالية أرماني للمصمم العالمي جورجيو أرماني لعدم استخدامه الفراء الحيوانية في تصاميم الأزياء في مارس من العام الماضي.

وفي أكتوبر أعلنت العلامة الإيطالية غوتشي أيضًا انضمامها إلى تحالف Fur Free على خطى دار أرماني ورالف لورين وكالفن كلاين، ومصممة الأزياء الإنجليزية ستيلا ماكارتني ومصمم الأزياء الأمريكي تومي هلفيغر، ودار الأزياء الأمريكية مايكل كورس.

وإذا طالعت السيرة الذاتية للممثلة والمغنية الفرنسية بريجيت باردو ستلاحظين تكريس حياتها للدفاع عن حقوق الحيوانات، وأصدرت كتابًا بعنوان دموع المعركة، كحصيلة لكفاحها في سبيل الحيوانات، وقادت حملة ضد الفرو تحت عنوان "أحب الحيوانات.. نافقة".

وفي نوفمبر 2010 قادت الممثلة وعارضة الأزياء البولندية جوانا كروبا حملة للتعري من أجل إنقاذ الحيوانات، لصالح منظمة "بيتا" الناشطة في الدفاع عن حقوق المخلوقات مسلوبة "الإرادة" وظهرت العارضة في عدة ملصقات عارية تمامًا، وتحمل شعارًا يقول "أفضل أن أبقى عارية على أن ألبس الفراء".