انستغرام

14 يناير 2018

هل يغلق الفيسبوك الباب في وجه الفاشينيستات ويخسرن مهنتهن؟

لا يخفى على أحد بأن السوشال ميديا باتت منافساً حقيقياً للإعلام المرئي والمسموع والمقروء، إذ كانت السبب الرئيس في ظهور نساء جميلات من الناس العاديين وبتن نجمات السوشال ميديا أو كما يطلق عليهن "الفاشينيستا".

فمن منا لا يستخدم مواقع التواصل لاستعراض صوره ومشاركتها مع الأصدقاء والمحبين، إلا أن الفاشينيستات لا يفعلن ذلك دون مقابل، وذلك لكونهن أوراقاً رابحة قادرة على التسويق لأي سلعة أو حدث. وأصبحت حساباتهن تدر عليهن أموالا طائلة من خلال الإعلانات اليومية، التي  تقدر بآلاف الدولارات خصوصا أن أعداد متابعيهن تصل أحياناً إلى أرقام تفوق الخيال.

إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، إذ أثارت إدارة موقع ا"فيسبوك" حالة من الجدل بعد إصدارها قرار الحد من إعلانات الشركات ووسائل الإعلام على صفحات مشتركي الموقع، في الفترة الأخيرة.



ويأتي هذا القرار من إدارة أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم بسبب حصول بعض الأخطاء التي تعهدوا بدورهم بمعالجتها في العام 2018 وإعطاء الأولوية لراحة المستخدمين البالغ عددهم ملياري شخص في العالم مع التلميح بأن القرار مكلف للشركة.

وهذا دفع كثيرون للتساؤل حول مستقبل مهنة الفاشنيستات وعما إذا كان هذا القرار يهدد نجوميتهن وإسهاماتهن في السوق التجارية وعائدات الشركات؟

فكيف سيكون حال أصحاب المدونات بعد أن توجهت الأنظار نحوهم  من خبراء التواصل الاجتماعي خصوصاً أن المنشورات لن تظهر بعد اليوم بشكل تلقائي، لمن ينشر أو يتابع عن الماركات التجارية، وإلى أي حد سيمارس على هؤلاء التضييق؟ وهل ستتغير المعادلة؟ أسئلة فرضها علينا ما أستحدث مؤخرا من إدارة فيسبوك التي يتبع لها موقع "إنستغرام" أيضاً، ولعل الأيام القادمة ستكون جديرة بكشف النوايا الفعلية الكامنة وراء قرار من هذا القبيل؟