أبراج

22 أكتوبر 2019

كيف يتعاملُ أصحاب هذه الأبراج مع خيبة الأمل؟

تختلف ردود أفعال البشر تجاه خيبة الأمل، فهناك من يجعلها دافعًا للمضي قُدمًا وإثبات الذات، فيما يشعر الأخرون بالأسف والاحباط، ويشفقون على أنفسهم ويستعطفون من حولهم، وهي طريقتهم في الترويح عن أنفسهم بعد تعرّضهم للحسرة أو خيبة الأمل.

ربّما يحتاج هؤلاء الأشخاص لهذه التفاعلات من قبل المحيطين بهم، ليعلموا أنّ الآخرين يشعرون بألمهم ويشاطرونهم أحزانهم، ويستحقّون التعاطف ولا يجدون غضاضة في التحدّث عن مشاكلهم وأسرارهم الخاصّة. وهناك سبب أخر في عقيدتهم، وهو جعل الأخرين يشعرون بالذنب تجاههم، في الوقت الذي لا يكترثون لما يعانيه الأخرون.

يكشف علماء الفلك عن أنّ هذه الصّفات، تنبع من أصحاب أبراج معيّنه، سنوردها فيما يلي، بحسب خيراء الفلك:

برج السّرطان



تحتاج أنثى السّرطان لمن يدعمها ويقف بجانبها في الأوقات الصّعبة، فهي متشائمة وتتوقّع دائمًا الأسوأ، وعندما تصاب بخيبة الأمل تتأهّب لما هو أسوأ، حياتها مليئة بالطاقة السّلبيّة وتتّكل على غيرها بشكل كبير، وعندما يخيب ظنّها يتحوّل المستقبل أكثر قتامة في عيونها.

برج الميزان

عندما تشعرين بالحزن تجدين راحتكِ في التحدّث والتّواصل مع الناس، صادقة المشاعر واضحة جدًا مع نفسكِ، تحتاجين للدعم الدائم من المحيطين بكِ، ولا تخافي من التحدّث عمّا يؤلمكِ ويشعركِ بالأسف والأسى، قد تبغضين إحساس الشّفقة، لكنّكِ ترغبين في ظهور التّعاطف حتى تتغلّبي على أحزانكِ.

برج الحوت

تهرب سيّدة الحوت من أحزانها بالنّوم والانغماس في المشاعر السّلبيّة، تتوقّع من الأخرين الإحساس بعذابها حتى لو لم تفصح عنه، لا تميل إلى التّحديّات أو الخوض في الصّراعات، لذلك تفرغ غضبها واحباطها في العادات السّيئة وتعذيب النّفس ومعاقبتها.

برج القوس

تجدين السّعادة في شعور الشّفقة الواضح في أعين المحيطين بك، وكم تتعذّبين في حياتكِ وتضحّين من أجل الأخرين، ربّما يدفعكِ صدقك للتعبير عن مشاعركِ بمنتهى الشّفّافية، وبالرّغم من الايجابيّة والتفاؤل في طباعكِ، إلا أنّكِ تحتاجين من يقف إلى جانبكِ ويغمركِ بالحبّ عندما تشعرين بخيبة الأمل.

برج الجدي



بالرّغم من نجاحكِ الباهر ومهاراتكِ الفذّة، وبالرّغم من قوّتكِ وقدرتكِ على مواجهة الأمور بمرونة وكياسة، تصطدمين بالعقبات بضعف واستكانة. قد لا تركّزين على السّلبيّات والإحباط في حياتكِ، لكنْ في المقابل تشفقين على نفسكِ وتضعينها في خانة المجني عليه دائمًا، وهو ما يستدعي التقدير والامتنان من الآخرين.