صحة ورشاقة

5 يونيو 2022

حقائق هامة يجب معرفتها عن الصداع النصفي

ربما لو كُنتِ ممن يعانون آلام الصداع النصفي، فمؤكد أنك تعرفين مدى قسوة وصعوبة تلك الآلام، التي تدفعك للقيام بأي شيء في سبيل تجنبها وعدم التعرض لها مجددا.

لكن وبالرغم من شيوع تلك المشكلة، فما زالت لدى الناس كثير من المفاهيم الخاطئة بخصوص تلك الحالة المرضية، والطريقة التي يمكن أن تؤثر بها على حياتهم.

ولهذا نستعرض فيما يلي 6 معلومات يتعين عليك معرفتها عن الصداع النصفي:

الصداع النصفي ينطوي على ما هو أكثر من نوبات الصداع المزعجة




ما يجب معرفته هو أن نوبات الصداع النصفي ليس تلك النوبات التي تزول من تلقاء نفسها لو شربت بعض الماء وتناولت مسكنات، بل يقول الأطباء إن الصداع النصفي ينطوي على أعراض أكثر من مجرد ألم الرأس، مثل: الألم المصحوب بخفقان، الألم الذي يغطي كامل الرأس، الألم الذي ينتقل من جانب لآخر، الحساسية من الأصوات، الحساسية من الروائح، الحساسية من الأضواء، مشاكل الرؤية، فقدان الشهية، القيء والغثيان.

الصداع النصفي شائع أكثر مما تتصورين

إذ يشير الأطباء إلى بيانات إحصائية تؤكد أن الصداع النصفي أكثر شيوعا بالفعل من حالات الإصابة بداء الربو والسكري. وبحسب مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية، فإن هناك أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من الصداع النصفي وتبعاته المؤلمة.

لا يوجد علاج للصداع النصفي




لا يوجد علاج في الوقت الحالي لنوبات الصداع النصفي. والحقيقة أن الصداع النصفي هو مرض عصبي وراثي لا يوجد له علاج الآن، وإن كانت هناك طرق كثيرة يمكن التحكم بها في عدد من الأعراض التي يسببها. وينجح كثيرون في السيطرة على الحالة من خلال ادخال بعض التغييرات على نمط حياتهم وتناول نوعية الأدوية التي يحددها لهم الطبيب، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تلك العلاجات تختلف في فعاليتها من شخص لآخر.

الصداع النصفي قد يكون مؤلما لدرجة تؤدي لدخول الأشخاص غرفة الطوارئ

كشفت دراسة نشرت عام 2017 أن الصداع النصفي يتسبب في دخول 1.2 مليون شخص سنويا غرف الطوارئ بالمستشفيات في الولايات المتحدة من أجل تلقي الرعاية الطبية العاجلة، لاسيما عندما يكون مزمنا، وأحيانا يكون منهكا ما لم يتم علاجه كما ينبغي.

نوبات الصداع النصفي قد تنتج عن أي شيء تقريبا




فيما يلي قائمة بأبرز العوامل التي تتسبب ربما في الإصابة بنوبات الصداع النصفي:

- الأضواء الساطعة

- الأصوات المرتفعة

- الروائح النفاذة

- انخفاض مستوى السكر في الدم

- الجفاف

- قلة أو كثرة النوم بشكل زائد

- تعرض الرأس لضغط مباشر

- القيام بنشاط بدني شاق

- ارتفاع مستويات التوتر

وهناك كذلك بعض المحفزات الغذائية التي قد تتسبب في حدوث نوبات الصداع النصفي مثل:

- المشروبات الكحولية

- المحليات الصناعية

- التيرامين

- مادة الكافيين

- مُحَسِّن النكهات (الغلوتامات أُحادية الصوديوم)

- اللحوم المصنعة

- الأجبان المعتقة

- الأطعمة المخمرة

نوبات الصداع النصفي لا يمكن منعها في بعض الأحيان




رغم ما قد تقومين به من جهود في محاولة لتجنب ألم الصداع النصفي، لكنه قد يظل قائما ومستمرا. وفي حين أن أمور مثل الحصول على راحة، شرب الماء وتجنب المحفزات الخارجية قد تساعد بعضهم على تقليل حدة النوبات، لكن يبقى من الوارد حدوثها في أي وقت. ونظرا لصعوبة تحديد المحفزات والتعرف عليها، فمن ثم لا يمكن تجنبها دائما وبالتالي فقدان القدرة على منع حدوث النوبات المؤلمة، وهو ما يجب معرفته.