صحة ورشاقة

3 مايو 2022

انتبهي.. الصداع المفاجئ قد يصيبك لسبب لا يخطر على بالك

ربما يتسبب شعورنا المفاجئ بالصداع أو الصداع النصفي في إثارة القلق لدينا لرغبتنا في معرفة وتحديد السبب وراء ذلك.

وبينما تشير الدراسات إلى أن هناك أسبابا شائعة وراء ألم الصداع الذي قد يصيبنا فجأة مثل الاجهاد، النوم غير المنتظم، قلة شرب الماء والهرمونات، لكن المفاجأة التي لا يعلمها كثيرون هي أن الطعام قد يكون هو الآخر من أسباب الشعور المفاجئ بالصداع.

وقال باحثون إنهم توصلوا من خلال بعض الدراسات البحثية التي أجروها بهذا الصدد إلى أن الطعام يتفاوت هنا، بدءا من مكونات بعينها في بعض المنتجات الغذائية وصولا إلى مكونات تشتهر بكونها مكونات صحية.




واستطاع الباحثون أن يحددوا أبرز مكون غذائي يزيد من احتمالية الإصابة بصداع مفاجئ، ألا وهو المضافات الغذائية، التي تستخدم عادة في تعزيز النكهات، الألوان والحلاوة وتستخدم أيضا كمواد حافظة.

وضرب الباحثون المثل بالهوت دوج (النقانق) أو اللانشون؛ إذ أكدوا أنها من الأكلات الغنية بمضافات النترات والنتريت، التي قد تتسبب في الشعور بالصداع لكونها تقوم بتكبير حجم الأوعية الدموية في الدماغ.

وذلك في الوقت الذي ثبت فيه أن محسّن النكهات "غلوتامات أحادية الصوديوم" أو ما يعرف اختصارا بـ (MSG)، قد يؤدي إلى الإصابة بدوخة، دوار، آلام في الرأس أو آلام في المعدة، وهو ما يجب الانتباه إليه.




وفي الوقت ذاته، أظهرت دراسات أخرى أجرتها مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية أن الكافيين قد يحد من الشعور بالتعب ويدعم الذاكرة، لكنه قد يتسبب بالوقت نفسه في إصابة بعض الأفراد بنوبات من الصداع.

وكشفت دراسات أخرى بالخصوص ذاتها أن حمض "تيرامين" الأميني قد يؤدي إلى الإصابة بنوبات صداع نصفي، ولهذا تجد الأجسام الأكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي صعوبة في هضم ذلك الحمض، الذي يتوافر بكثرة في أطعمة مثل مخلل الكيمتشي، اللحوم المصنعة (مثل الببروني والسلامي وما إلى ذلك)، الجبن القديم (مثل الجبن السويسري، الأزرق، البري والبارميزان) والمكسرات وبعض أنواع الفاصوليا.

كما اتضح أن الشوكولاتة والفواكه الحمضية من ضمن الأطعمة الأخرى التي يقال إنها تتسبب في الإصابة بنوبات صداع.




وختم الباحثون بقولهم إن من ضمن العوامل التي ربما تتسبب في الإصابة بنوبات صداع هو عدم الانتظام في تناول الوجبات الغذائية، ولهذا، نصح الباحثون بضرورة وضع مواعيد محددة للوجبات يوميا، المداومة على شرب الماء والتأكد من الحصول على قسط كاف من النوم كل ليلة.