صحة ورشاقة

19 أبريل 2022

شفاهك قد تصاب بحروق الشمس أيضا.. كيف تعالجينها؟

مع قرب حلول فصل الصيف وبدء زيادة فترات سطوع الشمس، يزداد الحذر من تأثيرات التعرض المباشر لها، وفي مقدمتها الإصابة بحروق في مناطق الوجه المختلفة، ومن ضمنها الشفتان، اللتان تكونان عرضة أيضًا للإصابة بحروق الشمس، فما هي تلك الحروق التي تصيب الشفاه؟ وكيف تحدث؟ وكيف يمكن معالجتها؟

بينما تهتم النساء بوضع كريمات وقاية من الشمس على وجوههن وأجسامهن للحماية من الأشعة فوق البنفسجية، فإنه ولطبيعة الشفاه الحساسة، لا ينصح بوضع تلك الكريمات عليها، فهي ليست عملية من ناحية، وليست آمنة تماما من ناحية أخرى. ومع هذا، فإنه وبدون توفير أي حماية لتلك المنطقة، فإنها قد تصاب بحروق الشمس بسهولة.

وتتشابه أعراض حروق الشمس التي تصيب الشفاه مع حروق الشمس التي تصيب أي جزء آخر بالجسم، حيث يمكن لحروق الشمس الخفيفة أن تسبب جفافا، احمرارا وتهيجا حول الفم. أما حروق الشمس الأكثر شدة فقد تسبب حساسية، ألما، بثورا ونزيفا بالشفاه.




وسوف تستقر تلك الأعراض خلال بضع ساعات بعد حدوث الحرق وتستمر من 3 ـ 5 أيام. وحال تعرضك لحرق ما بين متوسط إلى حاد، قد يتساقط جلدك ويتقشر أثناء تعافي المنطقة المصابة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن معالجة الشفاه المصابة بحروق تشبه أيضا طريقة معالجة أي حروق شمس قد تكون موجودة في أي مناطق أخرى بالجسم.

وهناك بعض الحلول التي يمكنك اللجوء إليها مثل:

- وضع كمادة باردة على المنطقة المصابة لتلطيف البشرة والمساعدة على إزالة أي تورم.

- وضع جل الصبار الذي يتسم بتأثيراته المهدئة والملطفة.

- الاستعانة بدواء مضاد للالتهاب دون وصفة طبية للمساعدة في تخفيف الألم والتورم.

كيف يمكنك تجنب إصابة الشفاه بحروق الشمس؟




تجنب إصابة الشفاه أو أي مناطق أخرى بالجسم بحروق الشمس هو أمر بنفس بساطة المداومة على استخدام كريمات الوقاية من الشمس. وبالنسبة لشفتيك، فيمكنك وضع مرطب شفاه بدرجة حماية 30 أو أكثر قبل التعرض لأشعة الشمس بـ15 دقيقة على الأقل.

لكن ما يجب الانتباه إليه هو أن مرطب الشفاه يمكن أن يُمحَى بسهولة أكثر من كريم الوقاية من الشمس، لذا يجب التأكد من وضعه مجددا بعد الانتهاء من الأكل، الشرب أو السباحة.

أما بالنسبة لباقي أجزاء الجسم، مثل الوجه، الأذنين، اليدين، الذراعين والقدمين، فيجب التأكد من وضع كريم الوقاية من الشمس قبل الخروج من المنزل، لأن التعرض للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس قد يؤدي لعدد لا يحصى من مشاكل الجلد، التي من بينها التجاعيد، البقع الداكنة وسرطان الجلد.




ولهذا أكد باحثون أن المداومة يوميا على وضع كريم وقاية مزود بدرجة حماية قدرها 15، قد تحد من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تصل إلى 50 %، مع ضرورة الاستعانة بكريم درجة حمايته 30 حال الخروج من المنزل؛ لأن هذا النوع يوفر حماية أكبر في مواجهة الأشعة المباشرة.