صحة ورشاقة

13 أبريل 2022

القدرة على التحمل.. سرّ لياقة سيغورني ويفر

كشفت الممثلة الأميركية سيغورني ويفر، بطلة سلسلة أفلام الفضاء، والفيلم الشهير "أفاتار" عن سر احتفاظها بلياقتها رغم وصولها إلى سن 72 عاما، وهو القدرة على التحمل.
وبحسب صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، فإن الممثلة التي أبهرت المشاهدين بمظهرها الشبابي الدائم وصحتها نسبت الفضل في لياقتها إلى العمل الذي تقوم به في صناعة الترفيه وكذلك محاولة اتباع نظام غذائي نباتي.




واشتهرت النجمة عام 1979 بعد أن لعبت دور إلين ريبلي في فيلم الخيال العلمي المثير "Alien"، ثم واصلت دور البطولة في سلسلة أفلام "Ghostbusters" و "Avatar" الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وظل الفيلم الأعلى ربحًا على الإطلاق لمدة عقد من الزمن.
وأشارت الممثلة إلى أنه خلال عملها مع المخرج الشهير جيمس كاميرون، حاولت أولاً اتباع نظام غذائي نباتي، لكنها اعترفت بأن التمسك بنظام غذائي نباتي يمكن أن يكون أمرًا صعبًا بالنسبة لعائلتها بأكملها.
وعندما سئلت عما إذا كانت لا تزال نباتية، أجابت ويفر: "أنا أحاول.. المخرج كاميرون نباتي أيضًا ولذلك لدينا متعهدون نباتيون لفيلم أفاتار.. أنا وزوجي وابنتي نحاول جاهدين حقًا أن نكون نباتيين على الأقل".




وذكرت الصحيفة أن ويفر لم تعط تفاصيل بشأن نظامها الغذئي، وردت على سؤال بشأن كيفية الحفاظ على لياقتها بالقول: "العمل في هذا المجال يجعلني أحافظ على لياقتي.. ربما تكون القدرة على التحمل من أهم الأشياء التي يجب امتلاكها".
ولفتت الصحيفة إلى أن القدرة على التحمل تعني فعليا "القدرة على الحفاظ على الجهد البدني أو العقلي المطول"، مشيرة إلى أنه عند استخدام ذلك في العالم الحقيقي، يمكن أن يكون الحصول على مستويات جيدة من القدرة على التحمل مفيدًا للكثير من الممارسات والرياضات القوية مثل الجري بشكل أسرع لمسافات أطول و رفع الأوزان الثقيلة والقيام بنزهات طويلة، وأكثر صرامة والقدرة على تحمل الشعور بالألم وعدم الراحة والإرهاق والقيام بالأنشطة اليومية بمستويات عالية من الطاقة.
واوضحت أنه بشكل عام، كلما كانت مستويات قدرة الفرد على التحمل أفضل، زادت فعاليته في كل شيء تقريبًا، عقليًا وجسديًا، مشيرة إلى أنه في ذروة مستويات القدرة على التحمل، يعمل القلب والرئتان والعضلات بشكل عام بمستوى أعلى بكثير من الكفاءة.




ونقلت عن ويفر قولها إنه على الرغم من أن القدرة على التحمل مرتبطة إلى حد كبير بالأداء الرياضي، فقد وجدت الأبحاث أنه يمكن أيضًا تحسين الصحة العقلية، ما يساعد الأفراد على أداء المهام اليومية العامة.