صحة ورشاقة

26 يناير 2022

قوام كيم كارداشيان يضرة الجسمانية للمرأة

وجدت دراسة حديثة أن قوام النجمة كيم كارداشيان، الذي يبدو على شكل الساعة الرملية، أكثر ضررا بالصورة الجسمانية للمرأة من قوام العارضة، كيت موس، النحيف.
وعرض الباحثون، الذين أجروا تلك الدراسة في كندا، على مجموعة من النساء، بعض الصور المنشورة على إنستغرام لأجسام نسائية "رفيعة-سمينة"، "نحيفة" أو مثالية".




وأوضح الباحثون في هذا السياق أن الأجسام "الرفيعة- السمينة" أو التي تبدو على شكل الساعة الرملية، كما أجسام النجمات كيم كارداشيان، كايلي جينر وبيونسيه، تتسم بكبر حجم الفخذين والمؤخرة وصغر منطقة الخصر والبطن المسطحة.
أما الأجسام النحيفة فهي الأجسام الرفيعة ذات البطن المسطحة والخصر الصغير كما النجمة كيت موس. والأجسام المثالية هي التي تصف القوام النسائي الرياضي واضح الملامح.




ووجد الباحثون أن النساء اللواتي شاهدن صور الأجسام "الرفيعة- السمينة" شعرن بقدر أكبر من عدم الرضا تجاه أوزانهن ومظهرهن.
ويُعتَقَد أن هؤلاء النساء صاحبات الأجسام "الرفيعة-السمينة" صرن أكثر انتشارا في الثقافة الغربية خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما أرجعه الباحثون لعدة أسباب من ضمنها تأثير السوشيال ميديا.




واكتشف الباحثون كذلك أن الضغوط التي تشعر بها الشابات للحصول على مثل هذا القوام ربما تكون أكثر ضررا من الضغوط المجتمعية التي تدفعهن ليكنّ شديدات النحافة.
وفي معرض حديثهما عن نتائج دراستهما التي أجرياها بجامعة يورك في تورنتو بكندا، قالت سارة ماكومب وجينفر ميلز، إن الاتجاهات الثقافية في الإعلام الغربي تحولت مؤخرا تجاه نمط الجسم ذي المنحنيات الذي يعرف بـ "الرفيع-السمين"، الذي يتسم بأفخاذ ومؤخرة كبيرة، خصر صغير وبطن مسطحة، وهو ما بدا واضحا في الدراسة.
وتابعت سارة وجينفر بقولهما "العارضات صاحبات الوزن الثقيل اللواتي يتمتعن بأفخاذ ومؤخرة كبيرة لا تقدمن شكلا جسمانيا صحيا أو أكثر واقعية من صاحبات الأجسام "المثالية" أو "النحيفة"، لكنهن قد يكن النمط الأكثر ضررا بصورة المرأة الجسمانية".
وقالت الباحثتان إنهما استندتا في ذلك على النتائج التي توصلتا إليها من خلال الدراسة التي أجرتاها مؤخرا على 402 فتاة جامعية تتراوح أعمارهن بين الـ 18 والـ 25 عاما.