صحة ورشاقة

21 يناير 2022

مسدس التدليك أم البكرات الإسفنجية.. أيهما أفضل لك؟

تعد مسدسات التدليك والبكرات الإسفنجية من أفضل الطرق التي يمكنك الاستعانة بها عند الرغبة في عمل جلسات تدليك ذاتية؛ إذ إنها تعمل على منع وتخفيف وجع العضلات، فك الالتصاقات، إفراز الهرمونات المقاومة لشعور التوتر وكذلك زيادة الاسترخاء.
ويتوقف توقيت وكيفية اختيار أي من الطريقتين على احتياجاتك ونشاطاتك الخاصة، ونلقي الضوء فيما يلي على الطريقتين، الفوارق بينهما وكذلك الفوائد التي تقدمها كل طريقة.

متى يمكنك استخدام البكرة الإسفنجية؟





الإنصات لما يخبرك به جسمك، أو بمعنى أدق، ما يشعر به، هو أفضل بداية تخبرك بالوقت الذي يمكنك أن تستخدمي فيه البكرة الإسفنجية. ففي أي وقت تشعرين فيه بحاجتك إلى راحة، فعليكِ أن تخرجي البكرة الإسفنجية وتستخدميها لتحصلي منها على غرضك.
ولكِ أن تعلمي أن أفضل وقت تستخدمين فيه تلك البكرة هو حين يكون جسمكِ بحاجة إليها، وربما تحتاج بعض النساء للقيام بذلك أول شيء في الصباح لدى استيقاظهن من النوم، وربما تحتاج إليه أخريات في نهاية يوم العمل لتعزيز دورتهن الدموية وفك العضلات.
وحين يتعلق الأمر برفع مستوى أداء التمارين وتعزيز الاستشفاء، يمكنكِ استخدام تلك البكرة قبل أو بعد التمرينات؛ إذ يكون لها عديد الفوائد التي تعود عليك بالنفع الكبير بالفعل، حيث إنها تعزز الحركة وتمنع الإصابات قبل التمارين وتفيد في الاستشفاء بعد التمارين.

متى يمكنك استخدام مسدس التدليك؟





يفضّل استخدامه مع المجموعات العضلية الكبيرة مثل المؤخرة، أوتار الركبة ومنطقة أسفل الظهر. كما يمكن استخدامه كجزء من إحماء ديناميكي قبل بدء تمارين أكثر قوة. ويمكن القول إن ذلك المسدس يكون مفيدا حال عدم وجود مقوم عظام، معالج طبيعي أو مدلك.
كما يمكن للمسدس استهداف مناطق بعينها، حيث يُستَخدَم بشكل أكبر في معالجة نقاط الألم عالية الاستهداف، أماكن الوجع وعند الاستشفاء. والهدف من تلك المسدسات هو نفس هدف البكرات الإسفنجية وهو تقليل الالتهاب، الحد من التوتر وتسريع الاستشفاء.

البكرة الإسفنجية مقابل مسدس التدليك





هناك بعض النقاط الرئيسية التي يتعين عليك معرفتها بخصوص الطريقتين وآلية عمليهما:


- يجب تجنب كليهما حال وجود سابق إصابة بمرض خطير، كسر أو إصابات.
- لا يجب على من يعانون من التهابات مزمنة أن يستخدموا المسدس قرب العمود الفقري أو المفاصل المصابة بالتهاب.
- يجب استخدام أي منهما بشكل تدريجي لاستكشاف ردة فعل الجسم ومدى تأقلمه عليهما.
- يمكن استخدامهما بشكل تبادلي لحين الاستقرار على النوع الأنسب لك ولجسمك.
- يجب أن يكون اختيارك لأي من الطريقتين مبنيا على احتياجاتك الشخصية فقط لا غير.
- حال اختيارك البكرة الإسفنجية، يجب البدء ببطء وتقسيم العضلات لمجموعات، للتعامل مع كل منها على حدة، ويمكن تجربتها مع كل مجموعة عضلية بضع مرات للحصول عل أفضل النتائج.
- لكون مسدس التدليك أكثر استهدافا، فإنك قد تشعرين بوجع أكبر، إذا لم تعالجي المنطقة بشكل سليم.
- يجب تجنب تمرير المسدس فوق العظام والاكتفاء بتمريره مدة تتراوح من 10 إلى 15 ثانية فوق كل منطقة لحين التعود على الإحساس به.
- لا يجب الاعتماد على أي من الطريقتين ليكونا سبيلك الوحيد للاستشفاء، بل يجب أن يليهما نشاط حركي وتمارين إطالة ديناميكية للحفاظ على تلك الحركة المحسنة وتعزيزها.