الحاجة لزيارة الطبيب مطلوبة دائما وقد تزداد مع تقدم العمر. يحصلُ أنها تتم فعلا ويشرح لكِ الطبيب الحالة بإسهاب، ويصف لك الدواء مع معلومات مهمة عن كيفية الاستعمال. لكنكِ بعد يومين أو ثلاثة تنسين بعض ما أوصاك به أوحذركِ منه .
هذا الموضوع وهو نسيان ما قاله الطبيب أو الخلط بين النصائح والتحذيرات، يراه خبراء موقع "بابا ميل" شائعا بأكثر مما تتصورين.. يطمئنونك بأنك لستِ الوحيدة التي ربما تشتكين منه، ويعرضون المشكلة كالتالي:

معلومات عن الذاكرة

ينقل التقرير عن نتائج أبحاث أخيرة أنها أظهرت أن الناس أكثر عُرضَة لتذكّر الجمل التوجيهية، على سبيل المثال "فحص الدم غدًا الساعة 07:00 صباحًا". ومن غير المرجح أن يتذكروا الجمل التفسيرية مثل، "إليك كيف تكونت حصوات الكلى."
ولذلك من المحتمل أن تتذكري أقل من نصف ما قاله الطبيب، خاصة إذا صُدمتِ بسماع تشخيص قد يكون خطيرا.

نصائح عملية

وينصح ذوو الاختصاص بأن تكتبي مسبقا كل الأمور التي ترغبين سؤال الطبيب عنها أثناء الزيارة.
ويؤكدون أهمية مراجعة ما كتبتِ، وأن تتم المراجعة أثناء الجلسة، دون خجل لكي تتأكدي من الحصول على كل الإجابات التي تحتاجينها.
وينصح التقرير بأن تنصتي باهتمام لكل ما يقوله الطبيب الذي يتوقع منك ذلك. ولذلك لا تترددي بأن تكتبي بعض النقاط التي تعتقدين أنها مهمة.
كما يشدد التقرير على أهمية تكرار ما سمعتِه من الطبيب حتى وإن احتجت لإعادة التكرار حتى تشعري أنك فهمتِ فعلا ما يقوله.
وفي التقرير يفترض بالطبيب أن لا يملّ التكرار، بل يسعده هذا. فهو يفترض أنكِ حريصة على أن لا تنتهي الزيارة إلا بعد أن تكون استفساراتك كافة قد أجيب عنها.
أهم النصائح التي تضمنها التقرير واختتم بها، هي أن تتجنبي طرح أسئلة وأنت في طريقك للخروج من العيادة، فمثل هذه الإجابات تكون سريعة ومن المرجح أن يتلاشى ما قاله فور إغلاق الباب.