صحة ورشاقة

29 نوفمبر 2021

متحور "أوميكرون" قد يكون هدية عيد الميلاد.. وينهي الوباء

قال خبير صحي ألماني، الإثنين، إن البديل الجديد لفيروس كوفيد "أوميكرون" قد يتحول إلى "هدية عيد الميلاد'' إذا تسبب في أعراض أكثر اعتدالا، وذلك بعد أن قال أطباء من جنوب إفريقيا إن الفيروس يسبب أعراضًا أقل حدة حتى الآن.
وأشار خبراء صحيون في جنوب إفريقيا إلى أن "اوميكرون" يسبب أعراضاً خفيفة مثل الصداع والتعب مقارنة بالمتحورات السابقة ولم يؤد إلى دخول المستشفى أو الوفاة.
وقال البروفيسور كارل لوترباخ، عالم الأوبئة الإكلينيكي الذي يخوض منافسة ليصبح وزير الصحة المقبل في ألمانيا، إن التقارير الأولية تشير إلى أن "أوميكرون" يمكن أن يكون هدية عيد الميلاد وقد يسرع من نهاية الوباء".
ولفت إلى أنه يحتوي على العديد من الطفرات تتضمن 32 طفرة على البروتين الشائك وحده أي ضعف عدد طفرات متحور دلتا، ما قد يعني أنه "قد تم تعديله للإصابة ويكون أقل فتكًا" بما يتماشى مع كيفية تطور معظم فيروسات الجهاز التنفسي.
بدوره أوضح البروفيسور بول هانتر، خبير الأمراض المعدية في جامعة "إيست أنجليا" البريطانية، إن تلك النظرية "قد تثبت صحتها" لكنه قال إن المستويات العالية من العدوى السابقة والتطعيم قد يوفران الحماية الفعالة ضد السلالة.




واضاف: "قد تكون هذه أيضًا علامة إيجابية، لأنها تُظهر أن المتغير شديد التحور يمكن التعرف عليه في الجهاز المناعي للناجين من كوفيد أو اللقاحات".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صدرت تحذيرات منذ فترة طويلة من قبل علماء طب بأنه من غير المرجح القضاء على فيروس كوفيد لكنه سينتقل بدلاً من ذلك إلى فيروس أكثر اعتدالًا يشبه البرد.
وأشارت إلى أن العلماء حذروا في نفس الوقت من أنهم بحاجة إلى أسبوعين على الأقل لتحديد تأثير متغير "أوميكرون" نظرًا للوقت الذي يستغرقه الشخص ليتعافى بعد الإصابة بالسلالة الجديدة، مضيفة أن العلماء يحتاجون أيضا إلى أسبوعين على الأقل لمعرفة ما إذا كانت الطفرات الجديدة يمكن أن تجعلها أكثر عدوى من دلتا.
وأوضحت أن معظم حالات الاصابة بـ "اوميكرون" كانت حتى الآن لدى الشباب، الذين يعانون من أعراض أخف من الفيروس مقارنة بالبالغين الأكبر سنًا.