صحة ورشاقة

10 يوليو 2021

هل تساعد جلسات التدليك في التخلص من السيلوليت؟

بينما قد تتساءل بعض النساء عما إن كان للتدليك دور في التخلص من السيلوليت أم لا، فالحقيقة هي أنه قد يحسن مظهر السيلوليت من خلال دوره في تصريف السوائل الزائدة من الجسم، إعادة توزيع الخلايا الدهنية، تحسين الدورة الدموية ونفخ الجلد.

لكن ما يجب معرفته في الوقت ذاته هو أن التدليك لا يعالج السيلوليت، فضلا عن أن نتائجه لا تدوم لفترة طويلة، وقد يكون تكرار العلاجات أمرا ضروريا في كثير من الحالات.

أجهزة التدليك في مواجهة السيلوليت




رغم وجود كثير من أجهزة التدليك في الأسواق يروج لقدرتها على الحد من السيوليت، لكن الحقيقة أنه لا يوجد جهاز واحد منها يتسم بالفعالية؛ إذ يؤكد المجلس الأمريكي للتمارين أن تلك الأجهزة لن تفعل أي شيء لتحسين مظهر السيلوليت.

كما لا توجد أدلة ملموسة على أن منتجات مثل أجهزة التدليك الهزازة التي تحمل باليد أو الفُرَش الجافة يمكنها أن تساهم في تحسين شكل السيلوليت، خاصة على المدى البعيد.

والجهاز الوحيد الذي أظهر بعض الفعالية هو جهاز endermologie، الذي حصل على إجازة إدارة الغذاء والدواء، حيث تبين أنه يقوم برفع، تمديد ولف الجلد للمساعدة في تحريك الدهون وتقليل السيلوليت، لكن المشكلة أيضا أنه حتى مع حدوث بعض التحسن، فإنه يبدأ في التلاشي بعد مرور شهر، بما يستوجب تكرار العلاج.

ماذا تقول الأبحاث؟




- هناك دراسة نشرت عام 2015 تقول إن الحجامة الجافة قد تشجع على تصريف السوائل، السموم والمنتجات الكيميائية الثانوية الأخرى من الجسم، ما قد يحسن مظهر السيلوليت.

- هناك دراسة أخرى أجريت عام 2010 أكدت أن التدليك الميكانيكي (الذي يستعين بضغط خفيف لمساعدة الجهاز اللمفاوي على تصريف السوائل، المتخلفات والسموم) هو نوع من التدليك يعنى بتحسين الدورة الدموية وتعتمد فكرته على الضغط على الأربطة، الأوتار والأنسجة التي تربط العضلات بالجلد. وقد ثبت أنه طريقة فعالة للحد من الدهون ومحيط الفخذ، حيث يتم إجراء هذا التدليك الميكانيكي.

أمور يجب أخذها بعين الاعتبار




السيلوليت مشكلة شائعة، لاسيما عند النساء، ووجود المشكلة لا يعني بالضرورة أن المرأة زائدة الوزن، غير لائقة أو غير سليمة صحيا بأي شكل من الأشكال. وبينما قد لا يحظى التدليك بأي تأثيرات طويلة الأمد على السيلوليت، فإنه قد يحظى ببعض الفوائد الصحية الأخرى، حيث يوفر قدرا أكبر من الشعور بالاسترخاء، تقليل شد وألم العضلات وتقليل آلام الجسم. وحال كُنتِ قلقة بشأن مظهر السيلوليت لديك، فيمكنك التحدث في تلك الحالة مع طبيب جلدية كي يخبرك بأنسب الطرق والحلول فعالية.

ما هو السيلوليت؟




السيلوليت هو مصطلح يستخدم لوصف منطقة بالجسم يكون الجلد فيها ذا مظهر مدمل. وتقول الأبحاث إن من 80 ـ 90 % من النساء البالغات تظهر لديهن مشكلة السيلوليت، حيث تظهر عامة على الوركين، الأرداف، الفخذين، أسفل البطن والذراعين.

أسباب السيلوليت




ما يجب معرفته هو أن هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالسيلوليت مثل:

- الجنس، حيث توجد لدى النساء أربطة عمودية من الأنسجة الضامة التي يكون لها دور على الأرجح في السماح للخلايا الدهنية بالانتفاخ نحو سطح الجلد، لتحدث المشكلة.

- السن، فمع التقدم في العمر، تقل مرونة الجلد وتضعف أربطة النسيج الضام بشكل طبيعي.

- الهرمونات، وبخاصة هرمون الاستروجين، تلعب دورا على ما يبدو في تكوّن الخلايا الدهنية والسيلوليت.

- الجانب الوراثي، حيث تلعب الجينات دورا في توزيع الخلايا الدهنية، مرونة الجلد وعوامل أخرى تؤثر على السيلوليت.

- النظام الغذائي، حيث تقول الأبحاث إن إتباع نظام غذائي غني بالدهون، الأملاح والمواد الحافظة قد يسبب اضطرابات بالتمثيل الغذائي، يمكن أن تسرع ظهور السيلوليت.

- نمط الحياة، فهناك بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة، من ضمنها عدم ممارسة التمارين الرياضة بشكل كاف والإسراف في شرب الكحوليات، من الممكن أن تؤثر على الدورة الدموية، الالتهابات وطريقة تكوين وتوزيع الخلايا الدهنية في جميع أنحاء الجسم.