تعتبر صحة الأمعاء أمرا بالغ الأهمية لدرجة أن خبراء الصحة يشددون على أهمية الحفاظ على صحة الأمعاء لضمان صحة كل جزء آخر في الجسم.

وتحتوي الأمعاء الصحية على بكتيريا وخلايا مناعية صحية تمنع العوامل المعدية مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات فيما تتواصل الأمعاء السليمة أيضًا مع الدماغ من خلال الأعصاب والهرمونات، ما يساعد في الحفاظ على الصحة العامة.

وفي برنامج صحي عرضه تلفزيون "بي بي سي" البريطاني الجمعة ناقش الدكتور المعروف مايكل موسلي من تلفزيون "بي بي سي" أهمية البكتيريا الجيدة وصحة الأمعاء وكيف يمكن لبعض الأطعمة أن يكون لها تأثير على ذلك مع الدكتورة كيرستن بيردينج هارولد من "مستشفى الجامعة" بمدينة "كورك" في أيرلاندا.

وبسؤال عن الأطعمة التي يجب تجنبها ولها تأثير على البكتيريا الجيدة أجابت الدكتورة هارولد: "هناك الكثير من الأطعمة غير الصحية التي نعرفها كثيرًا من الأطعمة المصنعة والأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة المقلية والأطعمة عالية السكر.. لذا في الواقع، جميع الأطعمة التي يكون مذاقها جيدًا لكثير من الناس ضارة بالفعل لميكروبات الأمعاء."

وشددت الدكتورة هارولد على ضرورة تقليل كمية الأطعمة المصنعة عالية السكر والدهون التي نتناولها والتي لا تساعد في تحسين صحة الأمعاء.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر تناول الكثير من الأطعمة النباتية والبروتينات الخالية من الدهون بشكل إيجابي على صحة الامعاء ووفقا للدكتور موسلي والدكتورة هارولد تشمل الأطعمة الاخرى التي يجب تجنبها:

الصودا (دايت)

أظهرت الدراسات أن المُحليات الصناعية مثل السكرين والسكرالوز، والتي تُستخدم في بعض المشروبات الغازية الخاصة بالحمية، يمكن أن تغير تجمعات الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء كما يمكن أن تسبب الكربونات في الصودا الانتفاخ والتجشؤ.

الدهون المشبعة

يمكن أن يؤثر بشكل سلبي النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة (تلك الموجودة في اللحوم الدهنية والزبدة والجبن) على تنوع ووفرة بكتيريا الأمعاء الجيدة.

اللحم الأحمر

توصلت الدراسات الى أنه عندما يختلط الكارنيتين، وهو مركب موجود في اللحوم الحمراء مع بكتيريا الأمعاء، فإنه يتسبب في تكوين أكسيد ثلاثي ميثيل. وترتبط المستويات العالية من هذا الاكسيد بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة.

وتشمل العلامات التي قد تشير الى أمعاء غير صحية:

•اضطراب المعدة.

• اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من السكر.

• تغيرات غير مقصودة في الوزن.

• اضطرابات النوم أو التعب المستمر.

•تهيج الجلد.

• تغيرات المناعة الذاتية.

• عدم تحمُّل تناول الطعام.