صحة ورشاقة

4 مارس 2021

هل من الصحي النوم بدون وسادة؟ الخبراء يفسرون..

قد يشعر الكثير منّا بحالة أرق، تدفعنا للتقلب على السرير يمينًا ويسارًا أثناء نومنا ليلًا، والسبب وراء ذلك هو عدم شعورنا بالراحة، بسبب الوسادة التي ننام عليها، وتسيطر علينا آلام بمنطقتي الظهر والرقبة على وجه الخصوص عند الاستيقاظ.

وهو ما جعل البعض يتساءل: "هل الحل هو أن ننام بدون وسادة؟"، وهو السؤال الذي أجاب عليه خبراء متخصصون، عبر سرد بعض المعلومات التي نبرزها فيما يلي.

ما الفكرة من استخدام الوسادة أساسًا؟




الوسادة ليست مجرد أكوام من الريش، تجعل سريرك يبدو مريحًا، بل إن لها بعض الوظائف والأدوار بالغة الأهمية، التي من ضمنها المحافظة على محاذاة العمود الفقري في أوضاع نوم مختلفة، لمنع آلام الرقبة أو الكتف أو الظهر، وجعل عملية التنفس أكثر سهولة، وتوفير قدر أكبر من الراحة والاسترخاء عند النوم في أي وقت.

ماذا لو كنتِ تفضلين النوم على أحد الجانبين؟


يقول الخبراء، إنك إذا كنتِ تنامين على أحد الجانبين، فالأرجح أنك لن ترتاحي إذا استغنيت عن الوسادة، بسبب مقدار المساحة الفارغة غير المدعومة بين رقبتك وكتفيك أثناء النوم، ما يعني أنك ستتعرضين لألم واختلال عند الاستيقاظ والنهوض إذا لم تستخدمي الوسادة. ويوصى الخبراء هنا باستخدام وسادة سميكة، إذا كنت تفضلين تلك الوضعية.

ماذا لو كنت تفضلين النوم على ظهرك؟




يقول الخبراء، إن الأشخاص الذين ينامون -فقط- على ظهرهم، يمكنهم محاولة النوم بدون وسادة، وإن كانوا يفضلون إمكانية الاستعانة بوسادة رقيقة، لضبط محاذاة القوام. ويوصي الخبراء هنا، بأخذ رأي المحيطين لمعرفة ما يناسب نومك بتلك الوضعية.

ماذا لو كنت تفضلين النوم على بطنك؟




يقول الخبراء، إن من يفضلون تلك الوضعية في نومهم، هم أكثر المستفيدين من عدم استخدام الوسادة، حيث يعمل ذلك على توفير محاذاة أفضل لقوام الجسم عند النوم، رغم تأكيدهم أن تلك الوضعية هي "الأقل تفضيلًا". لكنهم أوضحوا في السياق نفسه، أن استخدام الوسادة حال الاستلقاء على البطن، قد يؤدي أحيانًا لثني الرقبة للخلف بشكل غير مريح أثناء النوم، ما يؤدي لآلام وتشنجات عضلية في الظهر والرقبة. ويوصي الخبراء هنا، بإمكانية الاستعانة بوسادة ناعمة ورفيعة تبقي على الرأس والرقبة في وضعية منخفضة أقرب إلى المرتبة، لضمان الشعور براحة أكبر.