صحة ورشاقة

28 ديسمبر 2020

ما سبب ألم المعصم؟.. وما مدى خطورته؟

ينطوي ألم المعصم على شعور بانزعاج وعدم راحة في معصم اليد، وغالبا ما ينتج عن متلازمة النفق الرسغي، بالإضافة لأسباب أخرى مثل إصابة المعصم، التهاب المفاصل والنقرس.

ونستعرض فيما يلي أبرز الأسباب التي تقف وراء ألم المعصم:


متلازمة النفق الرسغي


تحدث عندما يصبح العصب المتوسط مضغوطا أو مقروصا. ويقع هذا العصب من ناحية راحة اليد، وهو المسؤول عن توفير الإحساس بالأجزاء التالية من اليد (الإبهام، السبابة، الوسطى وجزء من البنصر). كما يوفر النبضات الكهربائية للعضلة المؤدية إلى الإبهام، ويمكن لتلك المتلازمة أن تحدث بإحدى اليدين أو كلتيهما. وبعيدا عما تسببه تلك المتلازمة من ألم بالمعصم، فإنها قد تؤدي إلى الشعور بتنميل، ضعف ووخز في جانب اليد بالقرب من إصبع الإبهام.

تعرض المعصم لإصابة


يمكن أن يؤدي ذلك إلى تولد حالة من الألم بالمعصم. وتنطوي إصابات المعصم هذه على التواءات، كسور بالعظام والتهاب بالأوتار.

النقرس




ينتج عن تراكم حمض البوليك. علما بأن حمض اليوريك يُفرَز عندما يفتت الجسم الأطعمة التي تحتوي على مكونات عضوية تسمى البيورينات. ويذوب معظم حمض البوليك في الدم ويخرج من الجسم عن طريق التبول. ويفرز الجسم في بعض الحالات الكثير من حمض البوليك. ومن الممكن أن يترسب حمض البوليك الزائد في المفاصل، وهو الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث ألم وتورم. ويحدث هذا الألم بشكل متكرر في الركبتين، الكاحلين، المعصمين وكذلك القدمين.

التهاب المفاصل


يتسبب في حدوث تورم وتيبس بالجزء المصاب من الجسم. وقد يحدث هذه الالتهاب نتيجة عدة أسباب منها التلف الطبيعي، الشيخوخة وإرهاق اليدين.

الأعراض التي قد تصاحب ألم المعصم:




- تورم الأصابع.

- صعوبة الإمساك بالأشياء بقبضة اليد.

- شعور بتنميل أو وخز في اليدين.

- ألم، تنميل أو وخز يزداد سوءًا مع حلول الليل.

- ألم حاد ومفاجئ باليد.

- تورم أو احمرار حول المعصم.

- دفء بالمفصل قرب المعصم.

تشخيص أسباب ألم المعصم:



يفترض أن يجري الطبيب فحصا بدنيا وأن يطلب إجراء بعض الاختبارات للوقوف بشكل دقيق على السبب المحدد الذي يقف وراء ألم المعصم، وقد يقوم نتيجة لذلك بما يلي:

- ثني المعصم للأمام لمدة 60 ثانية لملاحظة مدى تطور شعور التنميل أو الوخز.

- الضغط على المنطقة الموجودة أعلى العصب المتوسط لاكتشاف حدوث ألم أم لا.

- طلب الإمساك بأشياء لاختبار قبضة اليد ومدى قوتها.

- طلب إجراء أشعة سينية للمعصم لتقييم حالة العظام والمفاصل.

- طلب تخطيط كهربي للعضلات للوقوف على الحالة الصحية للأعصاب.

- طلب اختبار سرعة التوصيل العصبي للتحقق من تلف الأعصاب.

- طلب اختبارات بول ودم للكشف عن وجود أي مشكلات طبية كامنة.

- طلب أخذ عينة صغيرة من السائل الموجود بالمفاصل للتحقق من وجود بلورات أو كالسيوم.

علاجات ألم المعصم




تتفاوت الخيارات العلاجية لألم المعصم على حسب الأسباب، وهي كما يلي:

* قد يشمل علاج متلازمة النفق الرسغي ما يلي:

- ارتداء دعامة أو جبيرة للمعصم لتقليل التورم وتخفيف آلام الرسغ.

- وضع كمادات ساخنة أو باردة لمدة 10 إلى 20 دقيقة في المرة الواحدة.

- تناول أدوية مسكنة أو مضادة للالتهابات.

- الخضوع لعملية جراحية لإصلاح العصب المتوسط في الحالات الشديدة.

* قد يشمل علاج النقرس ما يلي:


- تناول أدوية مضادة للالتهابات.

- الإكثار من شرب المياه لتقليل تركيز حمض البوليك.

- التقليل من الكحول والأطعمة الغنية بالدهون.

- تناول الأدوية التي يحددها الطبيب لتقليل حمض البوليك في الدورة الدموية.

* يمكن المساعدة في شفاء إصابات المعصم باتباع ما يلي:


- ارتداء جبيرة للمعصم.

- إراحة المعصم وإبقاؤه مرتفعا.

- تناول مسكنات خفيفة للألم.

- وضع كيس ثلج على المنطقة المصابة لعدة دقائق في كل مرة لتقليل التورم والألم.