صحة ورشاقة

28 أكتوبر 2020

8 أمور ممكن أن تسبب لك عدوى الخميرة المهبلية

من الضروري أن تزداد معرفتك عن مشكلة عدوى الخميرة المهبلية وطريقة التعامل معها، حماية لنفسك من ألم الحكة المزعجة، ولهذا ينصح دوما بأن تكوني مستعدة لمواجهتها وتجنبها بأي ثمن. وبالطبع يمكنك اتخاذ بعض الاحتياطات التي تضمن عدم إصابتك بتلك العدوى، التي تنتج عن فرط نمو فطر يعرف باسم المبيضة البيضاء (Candida albicans)، حيث تحدث العدوى وقتها وتصير المشكلة.

وفيما يأتي 8 أمور ممكن أن تسبب لك عدوى الخميرة المهبلية:

- المضادات الحيوية، التي ورغم أنها تقضي على البكتيريا، لكن لسوء الحظ لا يكون بوسعك أن تحددي بدقة 100 % أنواع البكتيريا التي تستهدفها تلك المضادات في الجسم. ويشير الأطباء هنا إلى أنه في حالة تناولك مضادا حيويا لمرض ما أو لعدوى جلدية، على سبيل المثال، فقد تتأثر بذلك أيضا البكتيريا المهبلية.

- الجلوس بملابس سباحة مبللة أو ملابس رياضية متعرقة، ولك أن تعلمي أن الخميرة تحب أي شيء دافئ ورطب، ولهذا فهي تعتبر المهبل مكانا مثاليا بالنسبة لها، ولهذا ينصح بضرورة التخلص من ملابس السباحة أو التمارين عقب الانتهاء منها.

- منتجات الحمام المهيجة أو منظفات الغسيل، حيث لك أن تعلمي أن استخدام غسول جسم أو منظف غسيل جديد، خاصة لو كان له رائحة عطرية، من الممكن أن يؤدي إلى حدوث اضطراب بدرجة الحموضة في المهبل، تهيج أو عدوى الخميرة.

- ارتفاع نسبة هرمون الاستروجين في الجسم، حيث ثبت أن فرص الإصابة بتلك العدوى تتزايد مع ارتفاع نسبة هذا الهرمون بالجسم، كما في حالة استخدام موانع الحمل الفموية (لاسيما التي ترتفع بها جرعة الاستروجين)، الحمل والعلاج بالاستروجين.

- غسل المهبل أو تهيجته بمحاولة تنظيفه، وهي العادة التي يحذر منها الأطباء، لاسيما وأنها تنطوي على وضع سوائل في المهبل بزجاجة بخ كمحاولة لتنظيف المنطقة. وقد ثبت أيضا أن عملية الغسل قد تُحدِث اضطرابات خطيرة في درجة الحموضة الطبيعية للمهبل ويمكن أن تتسبب في فرط نمو الخميرة أو البكتيريا الضارة.

- السكري، حيث ثبت أن مرضى السكري يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة، خصوصا إذا كانت لديهم مشكلة فيما يتعلق بالتحكم في مستويات السكر بالدم.

- حدوث تغييرات في حياتك الجنسية، فرغم أن عدوى الخميرة ليست من الأمراض التي تُنقَل بالاتصال الجنسي، فإن ممارسة الجنس بشكل متكرر أكثر من المعتاد من الممكن أن تغير درجة حموضة المهبل ومن الممكن أن تُدخِل بكتيريا وفطريات جديدة.

- بعض مواد التزييت، فهناك بعض الناس لديهم حساسية تجاه أنواع معينة من تلك المواد، لاسيما الأنواع التي تصنع من جلسرين، ويدخل السكر في تركيبها، والتي يمكن أن تعزز نمو الخميرة، وهو ما ينطبق أيضا على مواد التزييت المنكهة أو الاحترارية.