صحة ورشاقة

26 أكتوبر 2020

5 ممارسات تمنع السكتة الدماغية

تؤدي السكتة الدماغية إلى الوفاة في كثير من الأحيان، وهي نتيجة تقدم العمر أو ارتفاع ضغط الدم أو العادات الغذائية السيئة أو عدم ممارسة التمارين الرياضية، وأسباب أخرى.

ووفقا لدراسة أصدرتها حديثا وزارة الصحة البريطانية متزامنة مع إجراءات العزل وغياب الأنشطة اليومية نتيجة تفشي وباء "كورونا" فإن هذه الممارسات الخمس تساعد على منع السكتة الدماغية وتطيل الحياة.

خفض ضغط الدم

أثبتت التجارب الطبية أن استمرار ارتفاع ضغط الدم يزيد مخاطر الإصابة بالجلطة أو السكتة الدماغية بنسبة 4 أضعاف؛ ما يعني ضرورة ممارسة التمارين الرياضية واتباع أسلوب غذائي صحي بشكل منتظم والتقليل من استهلاك الملح قدر الإمكان، إلى جانب زيادة استهلاك الخضراوات والفواكه.

خفض الوزن

تشير الدراسات الطبية إلى أن السمنة تزيد مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير، وأن على الشخص استهلاك ما بين 1500 و 2000 سعرة حرارية يوميا على الأكثر. وفي حال ارتفاع الاستهلاك فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة الوزن، ولذلك ينبغي الالتزام بهذا المعدل وممارسة التمارين الرياضية.

التقليل من استهلاك المشروبات الكحولية

أثبتت الدراسات أن استهلاك أقل من علبة من المشروبات الكحولية يقلص احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير، وفي حال ارتفع معدل الاستهلاك كثيرًا فإن احتمالات الإصابة بالسكتة تزيد بدرجة كبيرة.

الرياضة

تعدّ عاملا حاسما ليس في منع الإصابة بالسكتة الدماغية فحسب بل في علاج الكثير من الأمراض بما فيها الأمراض القلبية. ويمكن ممارسة الرياضة بأشكالها شرط أن يكون بشكل منتظم وهي تشمل رياضة المشي والجري ولعبة التنس والجولف وألعابا أخرى تشمل الكثير من الحركة. وفي حال مارست الرياضة لنحو 30 دقيقة ولاحظت أن تنفسك بات صعبا لكنك ظللت قادرة على الاستمرار فإن هذا شيء جيد جدا.

الإقلاع عن التدخين

أشارت دراسة لجامعة هارفارد إلى أن التدخين يساعد على تجلط الدم، وأن الإقلاع عن هذه العادة يساعد بشكل كبير على منع الإصابة بالسكتة الدماغية.

وقالت الدراسة:"ان التوقف عن التدخين يعتبر أحد أقوى التغييرات في نمط الحياة التي تساعد على التقليل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية."