صحة ورشاقة

22 أكتوبر 2020

هذا سبب زيادة وزنك المفاجئة في الآونة الأخيرة

ربما من الطبيعي حدوث تقلبات في الوزن من وقت لآخر، وقد ينظر الباحثون لذلك في معظم الحالات على أنه صحي تماما، موضحين أنه يتعين علينا ألا نولي اهتماما بأوزاننا الفعلية عند الوقوف على الميزان وأن نهتم أكثر بما نشعر به حيال أوزاننا أو أجسامنا.

كما على سبيل المثال مدى شعورنا باختلاف مقاسات الملابس علينا بشكل مفاجئ، انخفاض مستويات الطاقة لدينا بصورة حادة، عدم القدرة على إكمال التمارين الرياضية التي كنا نتميز بتنفيذها قبل فترة من الوقت، وفي مثل هذه الحالات، ينصح بالتحقق من الأسباب.

وفي حين أن زيادة الوزن ( أو فقدانه ) بصورة محدودة لا يعد إشارة دالة على وجود مشكلة خطيرة، فإن الأفضل لك أن تتحققي من أسباب حدوث ذلك لو مررت بالأشياء السابق ذكرها.

وبالتالي، يتعين عليك أن تضعي في اعتبارك أن زيارتك للطبيب هي الطريقة الوحيدة التي تتيح لك تشخيص حالتك بنسبة دقة قدرها 100 % وكذلك تلقّي الخطة العلاجية المناسبة.

وفيما يأتي أبرز الأسباب التي يحتمل وقوفها وراء زيادة وزنك المفاجئة في الآونة الأخيرة :

الالتهابات

تحظى بتأثيرات كبرى على الصحة، وسبق أن وجدت دراسة عام 2019 أن هناك علاقة بين الالتهابات المزمنة والسمنة؛ ما يشير إلى أن التغيرات المرتبطة بالتمثيل الغذائي قد تتسبب في حدوث التهابات، وكلما زادت التهابات الجسم، ازدادت صعوبة التخلص من الوزن الزائد، ولهذا ينصح الباحثون بضرورة إضافة الخضر والفواكه الطازجة إلى النظام الغذائي والمداومة على ذلك يوميا.

الأكل والشرب العاطفي

وهي المشكلة التي يعانيها الأفراد البالغون بالأخص، حيث عادة ما يقترن أكلهم وشربهم بمدى شعورهم بالسعادة أو الحزن، ولهذا يوصي الباحثون بإضافة مكملات أمعاء إلى النظام الغذائي حال كان يعاني أحد أفراد الأسرة من تلك المشكلة.

الاضطرابات العاطفية الموسمية

ثبت أنها قد تساهم في حدوث زيادة بالوزن بشكل غير متوقع، ويمكن الاستعانة بالعلاج بالضوء لمواجهة تلك المشكلة، لكن ينصح بضرورة الرجوع للطبيب من أجل استشارته بشأن صندوق الضوء الذي يمكنك استخدامه.

الأكل الاجتماعي

وهي مشكلة مشابهة لمشكلة الأكل والشرب العاطفي، حيث تتسبب هي الأخرى في زيادة الوزن بشكل عشوائي، ولهذا ينصح بتجنب المشروبات الكحولية خاصة في المناسبات والتجمعات الاجتماعية، كما ينصح باختيار تجارب الطهي واضحة المعالم عند التواصل الاجتماعي مع الزملاء ذوي التفكير المماثل.

حلقة التغذية الراجعة السلبية

تنطوي على مشاكل العلاقات الزوجية والعاطفية، ضغوط العمل وسهولة توافر الطعام، حيث يمكن لكل هذه العوامل أن توضح سر حدوث زيادة بالوزن بشكل غير متوقع، وهي المشكلة التي يجب التعامل معها بوعي وانتباه.

عدم الحصول على قدر كاف من النوم

ثبت أن تلك المشكلة من العوامل التي تسهم أيضا في حدوث زيادة بالوزن، ولهذا ينصح الباحثون بالنوم مدة تتراوح من 7 ـ 8 ساعات كل ليلة، وإمكانية المداومة على ذلك مدة أسبوع لاكتشاف الفارق بنفسك.

الطاقة السامة

تبين أن التحولات النشطة قد تتسبب في حدوث زيادة مفاجئة بوزن الجسم، وهنا أوضح الباحثون أنه كلما زاد معدل تخلص الجسم من المشاعر والطاقات السامة بداخله، زادت استجابته الفعلية بوتيرة صحية ومتوازنة.

اختلال التوازن الهرموني

ثبت أن الهرمونات تلعب دورا هي الأخرى في احتمالية زيادة الوزن بشكل مفاجئ، وأن اختلال توازن الهرمونات قد يحدث بسبب قلة النوم، الإجهاد، عدم تشخيص مشكلة ما مثل مشاكل الغدة الدرقية أو متلازمة تكيس المبايض أو كأثر جانبي لدواء جديد مثل أدوية تحديد النسل، والحل هنا يتلخص في الرجوع للطبيب المختص وطلب فحص دم بسيط لقياس مستويات الهرمونات.