صحة ورشاقة

15 أكتوبر 2020

جذور الهليون.. هل تجعلك أكثر سعادة وراحة؟

كثيرة هي الأعشاب التي تباع في المتاجر والأسواق بدعوى أنها تفيد في تحسين الحالة المزاجية وتمنح الشعور بالسعادة، لكن ربما لم يجرب الكثيرون منا جذور الهليون، التي تبين أنها تحظى بفعالية كبرى هي الأخرى فيما يتعلق بتحسين المزاج.

وبالنسبة لاستخدامات جذور الهليون الطبية، فمن المعروف على نطاق واسع أن الهليون يفيد في زيادة إنتاج حليب الثدي لدى الأمهات، ويقال إنه يحظى كذلك بتأثيرات مضادة للالتهابات وبخواص مضادة للسرطان، كما اتضح أن الهليون بنوعية "راسيموسوس وكوتشينينسيس" يمكن أن يستخدم بعدد من الطرق السلوكية التي يحتاجها عامة الناس، كمضاد للاكتئاب، محفز للرغبة الجنسية، مثير للشهوة الجنسية بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه فيما يتعلق بتخفيف شعور التوتر.

وبالنسبة لاستخدامات الهليون المرتبطة بالصحة الذهنية، فهناك دراسات تؤكد أنه يحظى بالفعل بمجموعة من الفوائد، التي يمكن للإنسان أن يستفيد منها بشكل جيد، وهي:

- النشاط المضاد للاكتئاب، حيث تبين أن هناك مادة تستخلص من جذور الهليون تفيد في مكافحة الاكتئاب بشكل كبير.

- تعزيز الرغبة الجنسية، حيث ثبت من خلال الدراسات أن تلك الجذور تفيد على هذا الصعيد، بما يعني أنه باتت هناك الآن أدلة علمية تؤكد جدوى تلك الجذور من ناحية الرغبة الجنسية وتعزيزها.

- الحد من التوتر، وهو ما يساعد بالتبعية على التعافي من مشكلات صحية قد لا ندرك أنها مرتبطة بالإجهاد، كالهضم. وقد اتضح بالفعل أن جذور الهليون تحد من تأثيرات التوتر بعدة طرق مختلفة.

وتحدث كثيرون عن تجاربهم الشخصية مع تلك الجذور، التي فاجأتهم بتأثيراتها الإيجابية، وإن تحدث البعض عن جدوى إضافتها لمشروب القهوة، لأنها تتميز بحلاوة طفيفة على صعيد المذاق والقهوة تغطي من جانبها على أي نكهات مُرة. وبينما تباع تلك الجذور بأنواعها المختلفة على هيئة مسحوق، مستخلصات سائلة وكبسولات، فقد أدى استخدامها المتزايد إلى وضعها في قائمة الجذور المهددة بالانقراض. وسبق أن أشارت دراسة أجريت عام 2013 إلى أن نبات الهليون بات معرضا الآن للخطر في بيئته الطبيعية بسبب الحصاد المدمر، تدمير الموائل وإزالة الغابات.