صحة ورشاقة

10 أكتوبر 2020

ماذا تفعلين في حال شعرت أنك مصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة؟

هناك بعض العلامات التي تؤكد أو تدل على حقيقة الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة، من بينها حدوث تقلصات حادة أثناء الدورة الشهرية، ألم أثناء الجماع، انتفاخ وكذلك ألم خارج مواعيد الدورة الشهرية. وأوضح باحثون أن ذلك المرض هو اضطراب ينمو فيه نسيج بطانة الرحم خارج الرحم ويلتصق بأعضاء الحوض الأخرى.

وربما يخطئ بعض الأطباء في تشخيص تلك الأعراض لتصورهم أنها جزء طبيعي من دورة المرأة الشهرية، لكن الحقيقة غير ذلك؛ إذ إن هناك وقائع كثيرة لنساء ظللن يعانين من هذا المرض من دون أن يتم تشخيصه بشكل صحيح لفترات طويلة، وهو ما دفعهن في الأخير لحث غيرهن على ضرورة الاهتمام بصحتهن وضرورة التعامل بمنتهى الجدية والسرعة مع أية أعراض مزعجة تنتابهن بهذا الصدد.

ونقدم لك فيما يلي ما يتعين عليك أن تفعليه في حال شعرت أنك مصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة، وفق النصائح التي أوصت بها دكتور كريستين أورلاندو، طبيبة النساء والتوليد بمركز أمراض النساء والتوليد في أورلاندو هيلث بولاية فلوريدا، وهي نصائح من شأنها أن تضمن لك سرعة التعامل مع المرض والتخلص من تبعاته.



- احتفظي بسجل الأعراض التي تشعرين بها: حيث يتعين عليك في تلك الحالة أن تبلغي طبيبك بالقائمة الكاملة للأعراض التي تؤرقك، ويفضل أن تلتزمي الدقة مع طبيبك؛ لأنه في بعض الأحيان قد تتشابه أعراض بطانة الرحم المهاجرة مع بعض أعراض الدورة الشهرية. وينصح الأطباء بضرورة أن تبدأ المرأة في تتبع توقيت ظهور كل عرض من هذه الأعراض، وكذلك مواعيد بدء وانتهاء الدورة الشهرية، لضمان الحصول على أفضل وأدق المعلومات التي تفيد في حال الإصابة بذلك المرض.

- تحديد موعد مع طبيب النساء والتوليد في أقرب وقت: وذلك لأنه الشخص الوحيد القادر على فحص الحالة عن قرب والكشف عن حقيقة الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة من عدمه. وحال لم يكن لدى طبيبك الخبرة الكافية في فحص حالات الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة، فيمكنك أن تطلبي منه أن يخبرك بطبيب آخر متخصص في هذا المجال كي يقدم لك يد المساعدة بأسرع وأفضل شكل ممكن.

- الكشف عن الهواجس والشكوك التي تراودك: ففي مثل هذه الحالات التي تكون فيها صحتك معرضة للخطر، يجب أن تكوني أول الداعمين لها، ومن ثم ينصح بأن تخبري طبيبك بأنك قد تكونين مصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة مع شرح الأسباب التي تجعلك تعتقدين ذلك والكشف أيضا عن أية هواجس، مخاوف أو شكوك لديك.

- طلب إجراء مزيد من الفحوصات والاختبارات: حيث لا يمكن لفحص واحد أن يشخص الإصابة بهذا المرض بشكل رسمي، لذا بمقدورك أن تطلبي من طبيبك أن يخضعك لمزيد من الاختبارات وأن يبادر بفحص أعراضك، حيث ستفيده كل هذه الفحوصات التي ستجرى تحت إشرافه في استكشاف المزيد عن الحالة وحسم حقيقتها.