ارتبط زيت الأطفال خلال الفترة الماضية بوصفات الجمال ونضارة البشرة وترطيبها، كما أصبحت العديد من السيدات تستخدمنه في فصل الصيف لتسمير البشرة، وإعطائها اللون البرونزي.

لذلك سنستعرض في السطور القادمة ما هو زيت الأطفال؟ ولماذا يستخدمه البعض للتمسير؟ وهل استخدامه لهذا الغرض آمن؟

ما هو زيت الأطفال؟

يتكون زيت الأطفال بشكل أساسي من مادة لا رائحة لها تُسمى الزيت المعدني، وقد تقوم بعض الشركات بمزجه مع مادة عطرية أخرى، وهو مستحضر خفيف على البشرة لذلك يُستخدم للأطفال، والمعروف أنه ينعّم البشرة، ويساعدها على الاحتفاظ برطوبتها.

لماذا يستخدم البعض زيت الأطفال للتسمير؟

المعروف أن زيت الأطفال يجعل البشرة تسمرُّ بسرعة أكبر من باقي الزيوت، وذلك لأنه يساعد على جذب وامتصاص الأشعة فوق البنفسجية ولا يوفر أي حماية من أشعة الشمس، وهذا يعني أن الجسم يمتص كمية أكبر من أشعة الشمس.

هل من الآمن استخدام زيت الأطفال للتسمير؟

يقول أطباء أمراض الجلدية إنه من غير الآمن استخدام زيت الأطفال للتسمير، مؤكدين أنه لا يوجد طريقة آمنة للتسمير، وجميع الطرق مضرة بالجلد ومع الوقت قد تسبب سرطان الجلد.

وبينت الدراسات أن واحدًا من كل خمسة أمريكيين سيصاب بسرطان الجلد بحلول سن السبعين، ويموت أمريكي واحد تقريبًا بسبب سرطان الجلد كل ساعة، كما أن حروق شمس تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 50%، وهذا يعني أن التعرض لأشعة الشمس يضر بسلامة وصحة البشرة، ويسرع عملية الشيخوخة، كما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

ما هي مخاطر التسمير بزيت الأطفال؟

هناك بعض المخاطر التي قد يواجهها الأشخاص عند استخدام زيت الأطفال للتسمير وهي:

تلف الجلد والتصبغات

إن التعرض للأشعة فوق البنفسجية بشكل كبير يحفز الخلايا المنتجة للصبغة، مما يؤدي إلى حدوث بقع وتصبغات في البشرة، وقد تتفاقم المشكلة لتصبح كلفاً.

زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد

يجذب زيت الأطفال الأشعة فوق البنفسجية ويسمح لها بالتغلغل بعمق أكبر في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

الشيخوخة المبكرة

إن زيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية خلال فترة التسمير سواء استخدمت زيت الأطفال أو أي منتج آخر، فإن هذا قد يتسبب في انهيار الكولاجين، وزيادة التجاعيد، والبقع.