صحة ورشاقة

13 سبتمبر 2020

معلومات مغلوطة اعتدنا على تصديقها عن أجسامنا.. ما هي؟

كثيرة هي المعلومات أو البيانات التي يتم تداولها وتناقلها على مر الأجيال، لاسيما المتعلقة بطبيعة أجسامنا والمخاطر التي ربما تهددها على الدوام، برغم كل التطور الذي وصلنا إليه على كافة الأصعدة والمستويات الآن. لكن تبقى الإشكالية المتعلقة بتلك المعلومات المغلوطة التي ربما لا يزال يصدقها البعض عن أنفسنا وعن أجسامنا.

ونستعرض فيما يلي أبرز هذه المعلومات الخاطئة التي ربما ما زلنا نصدقها عن أجسامنا:

الوزن الزائد مسؤول عن افتقار الجسم لوضعيته الصحية الجيدة

رغم أنه من الصعب عدم تصديق مدى الضرر الذي يلحقه الوزن الزائد بالجسم، خاصة وأننا دائما ما نسمع عن وباء السمنة، لكن ذلك يناقض حقيقة أن تكوني نحيفة تماما ولكنك تتبعين نظاما غذائيا غير صحي وتنخرطين في سلوكيات غير صحية كما تدخين السجائر، مما يجعلك تعانين على المستوى الصحي بشكل أكبر من هؤلاء اللاتي يعانين من زيادة بأوزانهن.

تناول الدهون يصيب الجسم بزيادة في الوزن



والحقيقة التي باتت واضحة بالنسبة لنا الآن هي أن الدهون لا تشكل فحسب جزءا حيويا من نظامنا الغذائي، لكنها لا تعتبر وحدات متراصة كذلك. ولهذا ينصح بضرورة أن نهتم بتناول الأطعمة التي تحتوي على نوعية الدهون الصحية، كتلك الموجودة في الأفوكادو، المكسرات، السلمون وزيت الزيتون.

العصائر المطهرة تخلص الجسم من السموم



تؤكد أخصائية التغذية جوي دوبوست، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، أنه لا توجد بحوث علمية تبين أن تلك العصائر تقدم فوائد على المدى القصير أو المدى الطويل، وأنها لا تشكل نهجا صحيا بشكل عام لتناول الطعام.

الجسم بحاجة لـ 8 أكواب من المياه يوميًا كي يبقى رطبًا ولا يصاب بالجفاف



وهي واحدة من الخرافات الشائعة التي لا تدعمها أي دراسة علمية، لاسيما وأن هناك حالات لأناس يتمتعون بصحة جيدة، تبين أن هذا القدر من المياه بصورة يومية يعد فائضا عن حاجتهم الفعلية.

تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية أمر مفيد للجسم



والحقيقة هي أن هناك أدلة دامغة تؤكد أن مثل هذه الأشياء لا تساعد على منع الإصابة بأي أمراض أو منع الوفاة، بل إنها قد تضر في بعض الحالات.

فقدان غشاء البكارة من أول علاقة حميمة

وهو أمر لا يمكن تعميمه على كل النساء، لأن غشاء البكارة يختلف في واقع الأمر من واحدة لأخرى، ومن ثم فإن هذه المعلومة مغلوطة ويجب تداركها.

فكرة مزامنة دورتك الشهرية مع دورات نساء يعيشون معك أو حولك



وهي الفكرة التي نفتها عديد الدراسات التي أجريت بهذا الخصوص، حيث يرى الباحثون أنه لا وجود لما يعرف بتزامن الحيض.

من غير الآمن تخطي دورتك الشهرية إلى أجل غير مسمى

والحقيقة عكس ذلك، إذ يؤكد الباحثون أن الأمر آمن، رغم أنه قد يبدو غير طبيعي، لكن الأطباء يرون أنه لا يحظى بأي آثار صحية سلبية.

لا يمكن حدوث حمل خلال فترة الدورة الشهرية

وهو أمر خاطئ، حيث يمكن أن يحدث حمل في تلك الفترة في حال مورست العلاقة الحميمة دون استخدام وسائل منع الحمل و/ أو الواقي الذكري.

الحمل يستمر 9 أشهر

والحقيقة التي أكدها باحثون، وفق دراسات، أنه قد يتفاوت حتى مدة قدرها 5 أسابيع.

الحمل يصيب المرأة بشرود في الذهن، مشاكل بالذاكرة وتدنٍّ بمستوى التركيز



وهي المعلومة التي اختلفت بشأنها الدراسات، فهناك دراسات ترجح صحتها، وهناك دراسات أخرى تنفيها وتقول إن الحوامل الأكثر عرضة لتلك المشكلات هن النساء اللاتي يعانين من اكتئاب.

إمكانية تحديد جنس المولود من مجرد النظر لشكل بطن الأم

يقال دوما إن البطن الكروية المرتفعة لأعلى تشير لولادة صبي والبطن المتجهة لأسفل تشير لولادة فتاة، لكن أطباء نفوا ذلك كليةً، مؤكدين أنه لا علاقة مطلقا بين شكل بطن الأم وبين جنس مولودها القادم.

تقسيم الناس على أنهم "يميني الدماغ" أو "يساري الدماغ"



والحقيقة أنه لا يمكن تقسيم الناس وفق هذا الأساس بشكل معمم، فضلا عن أن نصفي الدماغ يتصلان برابطة "الجسم الثفني" الليفية.

الخروج في البرد قد يصيب الجسم بنزلة برد

والحقيقة أن الإصابة بنزلات البرد تأتي من التقاط العدوى من شخص آخر مصاب بالبرد، لأن نزلات البرد تنتقل عبر الفيروسات من شخص لآخر.