صحة ورشاقة

31 أغسطس 2020

أطعمة تزيد أعراض الشقيقة وأخرى تخفف منها

من المعروف أن الشقيقة أو الصداع النصفي هي متلازمة ينتج عنها ألم في أحد جوانب الرأس قد يستمر من ساعة واحدة إلى 3 أيام، بسبب تمدد الشرايين والأوردة الكبيرة وتقلص الأوعية الدموية الصغيرة التي تنقل الدم من الشرايين إلى الأوردة، وبالتالي يسبب منع وصول الدم إلى المخ.

أطعمة تسبب الصداع النصفي

ما تشير إليه أخصائية التغذية العلاجية ريما نوفل بأن من أسباب الشقيقة والتي كثيرا ما تكون وراثية وتصيب النساء أكثر من الرجال، هي وجود أطعمة قادرة على زيادة أعراضها، منها على سبيل المثال: الحليب ومشتقاته والأجبان والموز الناضج والشوكولاتة والحمضيات والبصل والأطعمة المدخنة والمخللات والفول السوداني والمكسرات والألبان، وذلك لاحتواء كل تلك الأطعمة على كميات كبيرة من التيرامين الذي بدوره يسبب هذا الصداع النصفي.

كذلك اللحوم المعلبة مثل الصوصج والمرتديلا والنقانق والبرغر، بسبب حفظها بمادة النيترات التي بدورها تسبب صداعا، إلى جانب الأطعمة المضاف إليها أحادي غلوتامات الصوديوم مثل الماجي.

وتأتي المشروبات التي تحتوي على كافيين بكميات أقل أو أكثر من المعتاد عليها يوميا وعن المعدل الطبيعي مثل القهوة والنسكافيه والشاي والكولا، بالإضافة إلى الفلفل الحار، والأغذية المعلبة صناعيا، والفواكه المجففة مثل: المشمش والتين والخوخ بسبب احتوائها على ماده السلفيت، لتكون سببا في حدوث الصداع النصفي، بحسب الأخصائية نوفل.

أطعمة تخفف من الشقيقة

مع وجود أطعمة تسبب الصداع النصفي، هناك بالمقابل، أطعمة تخفف من قوته، ومن مدته أو تمنع حدوثه على الأقل، هي كما توردها نوفل:

الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، مثل: السبانخ والحبوب الكاملة والأرز الأسمر والبطاطا الحلوة والشمندر (البنجر)،

وكذلك الماء الذي يمنع حدوث الجفاف إذا تناول الشخص المصاب بالشقيقة ما بين 8 – 13 كوبا كحد أدنى في يومه.

كما تساهم الأطعمة الغنية بفيتامين B2 (الرايبوفلافين) الضروري لإنتاج الطاقة داخل الخلية كالخضراوات ذات الألياف الخضراء والبروكلي والسبانخ والفطر (المشروم)، والدهون المفيدة الموجودة في زيت الزيتون والأوميجا -3 الموجودة بالأسماك بالتخفيف من حدة الصداع.

وباعتقاد الأخصائية نوفل أنه على كل شخص يعاني من الشقيقة معاينة الأغذية التي تزيد من الصداع النصفي لديه والابتعاد عنها قدر الإمكان.

وأيضا ضرورة التعامل مع الشقيقة كما حساسية الأغذية، أي زيارة أخصائي التغذية لتحديد الحمية المناسبة لحالة المريض، وزيارة الطبيب لمعرفة الأدوية والعقاقير المناسبة لحالته الصحية كمريض للصداع النصفي.