صحة ورشاقة

26 أغسطس 2020

متى تستدعي إزالة الألياف عبر المنظار الرحمي أو البطني؟


قد تتواجد الألياف خارج الرحم أو داخله، بمعنى أنها داخل التجويف، أو في عضلة الرحم، أو منطقة عنق الرحم.

تختلف طريقة التعاطي مع هذه الألياف حسب موقعها وحسب حجمها، والأعراض التي تسببها، والآثار التي تسببها.

إذ بحسب استشاري أمراض النسائية والتوليد والعقم وجراحة المناظير الدكتور إيهاب أبومرار يتم التعامل مع الألياف بحسب شكوى المرأة الزائد من وجود ألم في أسفل البطن أو الضغط على بعض الأعضاء المجاورة للرحم بسبب كبر حجم الليف أو صعوبات التبول أو التبرز وغيرها من الأمور.

الأعراض التي تؤكد وجود ألياف

ومن الأعراض التي قد تشتكي منها المرأة وجود نزيف مهبلي أو انتفاخ البطن، فإذا كان حجم الليف كبيرا جدا، فإن التعاطي معه يكون بالاعتماد على معرفة مكانه، وحجمه والآثار التي يسببها.

علاج الألياف

يكون علاج الألياف أو بعضها حسب حجمها، وفق أبومرار، إذ إن بعضها صغير جدا ولا تأثير له، وبعضها يتم علاجه بأدوية معينة، ممكن إما تحافظ على حجمه أو تمنع زيادة حجمه، أو تقلل من حجمه، بجرعات معينة وفترات معينة قد تصل لعدة أشهر في بعض الحالات.

بعض الألياف تحتاج للاستئصال جراحي، عن طريق عمليات فتح البطن في بعض الحالات أيضا، أو إزالته باستعمال المنظار بدون شق جراحي، وهذا يعتمد على حجمه وموقعه ما إذا كان داخل تجويف الرحم أو خارجه.

أما إذا كان في عضلة الرحم، أو في المنطقة الخارجية للرحم، وحجمه كبير، فيمكن الاستعانة بالمنظار البطني فقط.

هناك الكثير من الألياف بأعداد كبيرة منها ما تحتاج للمنظار الرحمي والبطني معا لاستئصالها، وبالتالي مشكلة الألياف قد يصعب حلها وأحيانا يكون سهلا.

وفي حال كان تأثير الألياف على الخصوبة كبيرا وكانت مانعة للحمل، فيجب إزالتها إذا كانت المرأة لا تعيش حالة اليأس بمعنى أن لديها رغبة في الإنجاب بأسرع وقت، مع التنويه أن نسبة تحول الليف إلى ورم سرطاني واردة ولكن بنسبة ضئيلة جدا.

عن الألياف وضرورة إزالتها التقت "فوشيا" استشاري أمراض النسائية والتوليد والعقم وجراحة المناظير الدكتور إيهاب أبومرار لشرح المزيد عنها.. شاهدي.