صحة ورشاقة

24 أغسطس 2020

حقائق لا تودين معرفتها عن العلكة.. أضرارها تتخطى الحدود

بينما تبدو العلكة وكأنها من ضمن المنتجات حديثة التصنيع نسبيا، لكن الحقيقة عكس ذلك، إذ إن الناس يستخدمونها منذ مئات السنين، حيث كان يعتاد الناس في أوروبا وأمريكا الشمالية على مضغ مادة الراتينج الصمغية وكذلك مضغ لحاء الأشجار.

وبينما يتصور كثيرون أن لمضغ العلكة كثيرا من الفوائد التي يمكن أن تعود على صحة الإنسان، لكن ثبت أن لها بعض الأضرار التي تتخطى الحدود ولا يعلمها كثيرون.

ونستعرض في القائمة التالية بعض الأضرار والحقائق التي ربما لا تعرفينها عن العلكة:

- العلكة قد تكون ضارة بالأسنان، خاصة عند مضغ نوع محلى بالسكر، حيث يتسبب في إلحاق الضرر بالأسنان بشكل مباشر، وهو الخطر الذي قد لا يتصوره كثيرون.

- العلكة قد تتسبب في إلحاق بعض الضرر بالفكين، خصوصا عند الاستمرار في عملية المضغ لمدة طويلة، حيث يحدث بعض الألم بالفكين أو المنطقة المحيطة بالأذنين.

- العلكة قد تتسبب في الإصابة بصداع، حيث وجدت إحدى الدراسات أن المداومة على مضغ العلكة بصورة يومية لساعات طويلة قد تؤول في الأخير إلى الإصابة بصداع.

- الجسم لا يقوى على هضم العلكة بشكل جيد، حيث تشير دكتور ليزا جانهجو، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مركز لانجون الطبي بجامعة نيويورك، إلى أن العلكة تمر عبر الجهاز الهضمي بسرعة كبيرة، مثلها مثل أي أطعمة أخرى، لكن الحقيقة هي أن الجسم لا يقوى على هضمها بشكل جيد، وهو ما يجب الانتباه إليه.

- العلكة قد تعمل كـ "مُلَيِّن"، ولهذا تتسبب في تسريع الجهاز الهضمي، وبخاصة الأمعاء الدقيقة، وهو ما يترتب عليه في الأخير تخفيف براز الشخص لتحفيز حركة الأمعاء.

- بعض أنواع العلكة تحتوي على مادة لانولين الدهنية، التي تبقي على قوام العلكة ناعما وقابلا للمضغ، رغم أنها تدخل في استخدامات أخرى ذات صلة بالعناية بالبشرة.

- بعض أشكال العلكة تحتوي على مواد مسرطنة.

- ليست كل أنواع العلكة التي تباع بالأسواق نباتية.

- مضغ العلكة قد يتسبب في تفاقم حالات الإصابة بمشكلة ارتجاع المريء.

- العلكة قد تسبب بعض المشكلات بالأحذية والملابس نتيجة التصاقها بها دون علم الأشخاص.

- مضغ العلكة قد يؤدي إلى إطلاق الزئبق بالدم.

- مضغ العلكة قد يتسبب في زيادة الوزن.