صحة ورشاقة

15 أغسطس 2020

طريقتان منزليتان لفحص جودة الكمامة وصيانتها

ما دام أن كمامة الوجه أضحت واجبا صحيا، وذلك قد يستمر فترة أخرى لا أحد يجزم بطولها، فقد أضحى واجبا أن تتعلمي بشكل علمي ليس فقط فحص جودة قماشتها، وإنما أيضا كيفية العناية بها وصيانتها.

موقع "ومان أند هوم توداي" نشر لكبير المحاضرين في مجال الرعاية الصحية ومستشار الأخلاقيات في جامعة بورتسموث، الدكتور سيمون كولاستو، بحثا عن أهمية التحقق من عمل الكمامة أو القناع كما ينبغي، وفعاليته الحقيقية في منع انتشار الرذاذ الناتج عن السعال والعطس وحتى التحدث، وعرض طريقتين منزليتين للصيانة والتحقق من الكمامات.

اختبار السيجارة الإلكترونية

هذه الطريقة السريعة يراد منها تحديد كفاءة الحماية التي يوفرها قناعك، فإن كنت تستخدمين السيجارة الإلكترونية، فبإمكانك تطبيق هذه التجربة وأنتِ مرتدية القناع لتكتشفي قوة الكمامة وبطانتها في منع النفس الخارج من الأنف بالوصول إلى الشعلة وتغيير اتجاهها، ولاحظي أن ضخ تنفسك يتجه من أعلى الرأس للأسفل نحو الصدر وإلى الخلف.

ووفقا للأكاديمي، فإن النفس يكون مضطربا وهذا يعني أنه وعلى الرغم من انتشاره فهو لا ينتشر بعيدا، ويقارن هذا برحلة البخار من شخص لا يرتدي قناعا، فالزفير يتجه في الغالب إلى الأمام وإلى الأسفل ولمسافات يتحكم بها القناع وفق جودته.

ومثل هذا الاختبار ربما يكون مثاليا لفحص التصميمات المختلفة وتناسبها مع الوجه، لكن هل القناع المثبت حول الأذنين أفضل من الوشاح؟ وإلى أي مدى يجب أن تصل الكمامة الى ما تحت الذقن؟ وما أفضل تركيب للأنف؟.

كل هذه الاستفسارات يمكنك التوصل إلى إجابتها بإجراء تجربة السيجارة الإلكترونية.

اختبار الشمعة

هذا الاختبار بالشمعة سيؤدي الغرض أيضا وينصح د. كولاستو بوضع شمعة مضاءة أمام القناع لاختبار مدى الحماية التي توفرها الكمامة.

ففي البداية تحققي من المسافة مقترنة بقوة الزفير، كما بالإمكان اختبار المادة المصنوع منها القناع وعدد الطبقات المكون منها.

والنتيجة أن تصميم القناع الذي لا يسمح لشعلة الشمعة تحويل مسارها سيكون أفضل حاجز لدفع الفيروس عن قناع الوجه.