صحة ورشاقة

4 يوليو 2020

كيف تؤجج تغييرات الطقس الصداع النصفي؟

إن كان صداعك النصفي ازدادت وتيرته في الفترة القصيرة الماضية فهناك احتمال كبير أن يكون ذلك بسبب الانتقال الصيفي، وبالتالي لا داعي للقلق.

هذا ما تؤكده دراسة صحية أخيرة نشرها موقع "موقع بابا ميل" تُحمّل التغيرات الجوية جزءا من المسؤولية وتدعي بأن لها بعض الأثر في تأجيج نوبة هذا الصداع.

ووفقا لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكي فقد لاحظ معظم الذين يعانون من الصداع النصفي أن الطقس يسبب بعض الهجمات. إضافة الى ذلك فقد أظهرت العديد من الدراسات أن تغييرات الطقس قد تتسبب في تغيير مستويات السيروتونين والناقلات العصبية الأخرى في الدماغ مما يخل بالتوازن الكيميائي منتجا الصداع النصفي.

التغييرات في درجة الحرارة

علميا - كما تقول الدراسة -،عندما يكون الضغط الجوي أعلى من المعدل الطبيعي فإن أوعية الفم الدموية والجيوب الأنفية والأذن الوسطى قد تضيق وهذا هو السبب الذي يجعل من يعاني من حساسية لتقلبات الجو يشعر بانسداد الأذنين وألم في الرأس وبالتالي الصداع النصفي.

ولاحظ الكثيرون أن الطقس الحار أو البارد والتغييرات السريعة في درجة الحرارة قد تكون السبب الأكبر لنوبة الصداع. كما أن هناك بعض الحالات التي يتحتم فيها تحديد درجة الحرارة التي تؤثر على الجسم بعد أن تأكد بأن المناخات الحارة والرطبة أكثر عرضة للتسبب في الصداع من الطقس البارد والجاف.

وفي الوقت نفسه قد يكون ضوء الشمس الساطع هو من أبرز أسباب الصداع.

خطوات الوقاية

تنصح الدراسة بمحاولة تغيير شيء من نمط الحياة، فتعديلات في نمط حياتك قد تساعد بتقليل نوبات الصداع.

من ذلك مثلا، كما تقول الدراسة، ارتداء النظارات الشمسية للحماية من أشعة الشمس، إضافة إلى شرب الكثير من الماء، حيث إن الجفاف هو من أسباب الصداع.

ولا تهملي مراقبة تنبؤات الطقس يوميا لترصدي الموجات الاستثنائية في درجة الحرارة وتتخذي احتياطاتك للتصرف بسرعة اذا ما فاجأتك نوبة الصداع النصفي.