صحة ورشاقة

23 يونيو 2020

ليفة الاستحمام ليست نظيفة كما تعتقدين.. إليكِ ما يتوجب عمله

تستمتعين بأخذ دش لطيف أو عندما تسترخين في حوض الحمام، وأثناء هذه العملية تستخدمين الليفة لتنظيف جسمك؛ فهي الطريقة التقليدية، والأسهل.

إلا أنكِ ستصابين بالدهشة لو علمت أن هناك حقيقة علمية تؤكد أن الليفة التي تستخدمينها ليست بالفعل نظيفة كما تعتقدين.

الليفة والبكتيريا



ففي تقرير نشره موقع "بابا ميل"، وثّق لدراسة علمية أخيرة تؤكد حقيقة أن ليفة الحمام تُمثل أرضا خصبة للبكتيريا، وأنها قادرة على إيواء مسببات الأمراض مثل المكورات العنقودية والمكورات العقدية الحادة والبكتريا العقدية من المجموعة ب. وأن هذه البكتيريا تسبب ظهور حب الشباب وقد تتطور الأمور للأسوأ مثل الالتهاب الرئوي والتهابات المفاصل.

في حقيقة الأمر أنتِ من يتسبب في جعل الليفة مرتعا خصبا للبكتيريا؛ فجسمك يلتقط البكتيريا من أي مكان كنت ِفيه، وعند الاستحمام تشعرين بالنظافة لكن الليفة تزيل جزءا من هذه البكتيريا وتحتفظ بجزء آخر.

ويعرض التقرير كيف أننا عند الانتهاء من الدش نترك الليفة بمكان نخصصه لها في الحمام، وهو في العادة يكون دافئا ورطبا مشكلا بيئة مثالية لنمو وتكاثر البكتيريا والعفن والفطريات عليها.

وفي حال مشاركة أحد من أفراد العائلة الليفة ذاتها فستنتقل العدوى له، علما بأن استخدامها وهي رطبة يعيد الى الجسم الأوساخ التي تخلص منها.

طُرق الوقاية

تنصح الدراسة من تفضل استخدام الليفة مرة أخرى أن تتخذ احتياطات إضافية ومنها:

- تجفيفها جيدا وفي مكان جاف خارج الحمام.

- فور ملاحظة تغير لونها وظهور رائحة العفن عليها أن يتم التخلص منها أو تنظيفها.

- يكون التنظيف بغمرها في خليط، جزء واحد من المبيّض وتسعة أجزاء من الماء، لمدة عشر دقائق تقريبا ثم تركها لتجف تماما ولا بأس من أن تكون عملية التنظيف باستمرار، وإن كان الخيار الأفضل هو استبدالها.

وتشير الدراسة إلى أن هناك طريقة أسلم وهي استخدام قطعة صابون بدلا من الليفة مع التأكد من شطفها جيدا بالماء قبل الاستخدام.