تحافظين على صحتك وصحة عائلتك وتحبين أن تكون ملابسكم نظيفة تنبعث رائحة النظافة من ثناياها، لذا حتى تكتمل هذه المسؤولية وتقومي بها على أكمل وجه، لذا ربما يجب عليكِ الإلمام بهذه الدراسة العلمية الأخيرة، والتي أظهرت أن الملابس المغسولة قد تكون ملوثة بالبكتيريا المقاومة للأدوية والتي تشكل خطرا حقيقيا على صحة الإنسان.

وقد استندت هذه الدراسة، إلى حادثةٍ فريدةٍ وقعت في مستشفى ألماني تسببت باكتشاف بكتيريا تحت مسمى "كليبسيلا اوكسيتوسا" مقاومة للمضادات الحيوية وتتسبب في التهابات خطيرة خارج القناة الهضمية.

وقد لوحظ هذا الأمر عندما تم إجراء اختبار للعديد من حديثي الولادة وجاءت النتائج أن 13 طفلا، كانت نتائجهم إيجابية وأنهم يحملون هذه الجرثومة التي تسبب التهاب الجروح والالتهاب الرئوي وحتى في المسالك البولية.

وبالبحث العلمي اتضح أنَّ السبب غسالة ملابس واحدة في المستشفى، ولم تكن هذه الغسالة المعنية مثل الغسالات المعتادة المستخدمة في المستشفيات بل كانت غسالة منزلية عادية، وتبين أن الخطر في سدادة الباب المطاطية بفتحة وضع الملابس ومكان وضع الصابون والمنظفات.

إليك نصيحتين أشار إليهما المشرف على الدراسة الدكتور مارتن إكسنر:

الأولى: استخدام الغسالات ذات درجة الحرارة العالية، وذلك من أجل الحفاظ على صحة العائلة التي قد تضم اشخاصا يعانون من ضعف جهاز المناعة أو يتحسبون الجروح المفتوحة.

أما النصيحة الثانية لسيدة البيت، باختيار غسالتها من النوع الذي يمنع الماء من التراكم والتسبب في نمو البكتيريا ويزيد من احتمالية التلوث، وفي كل الحالات ينصحكِ بترك باب الغسالة مفتوحا للتهوية.