صحة ورشاقة

3 يونيو 2020

طول فترة الجلوس على المرحاض قد تسبب مرضا خطيرا

قد لا يتصور كثيرون أن لطول فترة الجلوس على المرحاض بعض الآثار أو التداعيات المحتملة على الصحة، فيما أشارت دراسة حديثة إلى أن الرجل يقضي في المتوسط 95 دقيقة جلوسا على المرحاض خلال الأسبوع، وأن 90 % من الأشخاص يصطحبون هواتفهم المحمولة معهم إلى الحمام أثناء قضائهم حاجتهم.

ولفت الباحثون بهذا الصدد إلى أن استخدام الهواتف في الحمام أمر من الممكن أن يعرض الصحة والدماغ للخطر بطرق مختلفة.

وعلق على ذلك الدكتور جيمس روبرتس، البروفيسور بجامعة بايلور بقوله: "بالتأكيد غيرت أجهزتنا من الطريقة التي نمضي بها وقتنا في الحمام؛ فحين نبتعد عن أجهزتنا، فإننا نشعر بقلق وتوتر وانفعال".

وبحسب ما نُقل عن أطباء في السياق ذاته، فإن الهواتف المحمولة يمكن أن تحمل جراثيم أكثر من التي تنتشر في الحمامات، وهو ما يجب الحذر منه.

وشدد جريجوري ثوركيلسون، خبير التغذية لدى جامعة بيتسبيرغ، على ضرورة تقليل الوقت الذي يقضيه الأشخاص في الحمام لأقل من 10 إلى 15 دقيقة.

وأشار كذلك دكتور مارك ليفي، طبيب الرعاية الأولية، إلى أن الجلوس على المرحاض يضع ضغطا مفرطا على الأوردة في المستقيم، وهو ما يجب الانتباه إليه بشكل كبير.

وأضاف ليفي أن استمرار الضغط على الأوردة يتسبب في الإصابة بالبواسير، وهو تورم في أوردة المستقيم يمكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف وربما حدوث تدل بالمستقيم.

وقال دكتور إليانور أتكينز، الجراح العام، إن الجلوس على المرحاض يؤدي لوضع كثير من الضغوط على قاع الحوض، خاصة عند عمل مجهود لإحداث حركة بالأمعاء، ويمكن أن يؤدي ذلك لضعف عضلات قاع الحوض وقد ينتج عن ذلك تدل بالمستقيم.

وكشفت دكتور سو دان، الطبيبة المتخصصة في جراحات الجهاز الهضمي بأحد المستشفيات التابعة لجامعة سون يات سين البحثية الواقعة في مدينة غوانزو، عن تعرض رجل في جنوب شرق الصين لخروج المستقيم من جسمه، بعد قضائه أكثر من 30 دقيقة في الحمام، وهي واقعة نشرت عنها بعض وسائل الإعلام المحلية وقتها.