صحة ورشاقة

19 مايو 2020

وجع أسفل الظهر.. أمور توقفي عن ممارستها فورا

يعد وجع أسفل الظهر من المشكلات الشائعة التي يمكن أن تؤثر على العمل، الأسرة والأنشطة الترفيهية. وبينما لا توجد علاجات محددة لهذا الوجع، فإن هناك بعض الخطوات التي يمكنك القيام بها الآن لبدء السيطرة على الأعراض المنبعثة من الظهر.

وبالاتساق مع ذلك، نستعرض فيما يأتي بعض الأمور التي يتعين عليك التوقف عن ممارستها فورًا لضمان التأكد من معالجة وجع أسفل الظهر بشكل مناسب وبطريقة فعالة:

التوقف عن اتخاذ وضعيات جلوس سيئة، حيث يشكل ذلك ضغطًا على الظهر أثناء الجلوس في وضعية الاسترخاء، وهو ما يمكن أن يسبب ضغطًا مفرطًا على المفاصل، العضلات ومناطق الديسك. ولهذا ينصح بضرورة تعلم طريقة الجلوس الصحيحة.

التوقف عن تجنب ممارسة الرياضة، حيث ثبت أن الاهتمام بممارسة نوعية التمارين الخاصة بمنطقة الظهر تحظى بفعالية حين يتعلق الأمر بالحد من وجع أسفل الظهر، حيث تبقي على قوة العضلات الأساسية وتعزز الدورة الدموية بالمفاصل والديسك وتمنح الجسم حالة من الهناءة العامة والاسترخاء بشكل كبير للغاية.

التوقف عن محاولة البحث عن علاجات إعجازية، حيث إن كل هذه الإعلانات التي يروج لها بخصوص نوعية العلاجات الإعجازية هي إعلانات وهمية ولا جدوى منها.

التوقف عن حمل أشياء ثقيلة، وحال كانت تتطلب وظيفتك حمل تلك النوعية من الأشياء الثقيلة، فربما يجدر بك التحدث مع صاحب العمل عما إن كانت هناك إمكانية للاستعانة ببعض المعدات الخاصة التي تساهم في تقليل الحمل على أسفل الظهر.

التوقف عن الانحناء المتكرر، الذي يمكن أن يتسبب في زيادة الضغط على الديسك في الظهر ويمكن أن يؤدي في الوقت ذاته أيضًا إلى حدوث وجع وألم بالعضلات.

التوقف عن البحث عن طرق تشخيص محددة، فمن الخطأ التركيز على إجراءات تشخيصية بعينها، فلا يوجد إجراء يمكنه تحديد سبب الوجع بنسبة دقة 100 %.

التوقف عن سماع قصص لمآسي وجع أسفل الظهر من أناس آخرين، والأفضل عدم استقاء طاقة سلبية من الغير، والأصح هو انتظار تشخيص الحالة ومعالجتها بشكل سليم.

التوقف عن تجربة العلاجات السلبية، كما الحرارة، الثلج أو الموجات فوق الصوتية، التي عادة ما تكون تأثيراتها مؤقتة، والأفضل زيارة الطبيب كي يجري التشخيص المناسب للحالة ومن ثم تحديد أفضل أنواع العلاجات والتمارين التي يمكن اتّباعها.

التوقف عن التدخين، حيث ثبت أنه قد يزيد أيضًا من خطر الشعور بوجع أسفل الظهر.

التوقف عن انتظار زوال الوجع من تلقاء نفسه، وإنما يُنصَح في حال استمرار الوجع مدة تزيد على أسبوع أو أسبوعين أن يتم الرجوع فورًا إلى الطبيب المعالج.