صحة ورشاقة

5 مايو 2020

10 طرق لتجنب دوار البحر بحسب الخبراء

تعد مشكلة دوار البحر من المشكلات المزعجة التي تقابل البعض منا عند القيام برحلة بحرية أو ما شابه، حيث عادة ما تحدث أثناء تواجد المركب أو السفينة وسط المياه، وهو ما يكون سببا في تعكر صفو أجواء الرحلات، المفترض أن تكون مرحة، سهلة وبعيدة عن أي منغصات.

ونستعرض فيما يلي قائمة بأبرز 10 طرق يمكن أن تفيد في تجنب الإصابة بدوار البحر، بحسب الخبراء، وهي كما يلي:

- الاهتمام بتناول الأقراص المضادة للغثيان التي تقدمها معظم خطوط الرحلات البحرية كخدمة مجانية لنزلائها، حيث تساعد تلك الأقراص في تهيئة الجسم حتى يتعود على حركة السفينة.

- الاهتمام باختيار الكابينة المناسبة لك، حيث إن الكبائن التي تكون مزودة بنوافذ وشرفة تتيح دخول مزيد من الهواء والضوء، وهو ما يفيد في التغلب بشكل كبير على شعور الغثيان.

- ضبط تشغيل جهاز التلفزيون بالكبائن الداخلية على قناة "كاميرا السفينة" لينقل للنزلاء الإحساس بوجود نافذة داخل الغرفة تنقل لهم الأجواء بالخارج، تماما كما يكون الوضع في الكبائن الخارجية التي تكون مزودة بنوافذ وشرفة، وذلك للتغلب على شعور الدوار.

- الاستعانة بسوار الراحة الذي يتم ارتداؤه في اليد والذي يقال إنه يفيد بشكل كبير في الحد من شعور الدوار.

- الاهتمام بتناول نوعية الأطعمة التي تساعد في الحد من شعور الغثيان، ومن أبرزها التفاح الأخضر، الملح وشراب الزنجبيل، حيث تساعد كل هذه الأطعمة في تخفيف أعراض الدوار.

- النظر إلى السماء، حيث ثبت أن تلك الحركة البسيطة من الممكن أن تساعد في تذكير الدماغ بسير المركب أو السفينة، وهو ما يحل بالتبعية الصراع الحاصل بين الأذنين والعينين.

- اختيار رحلة ومسار هادئين على صعيد طريقة الإبحار حتى تكون الأجواء هادئة ومستقرة، كما ينصح باختيار توقيت مناسب خلال العام حتى لا تكون هناك أي اضطرابات جوية.

- اختيار سفينة حديثة، لأن السفن الحديثة تكون مزودة بمثبتات، تساعد في القضاء على الشعور بالدوار.

- التحدث مع الطبيب الخاص بك لمعرفة نوعية الأدوية التي يمكن استخدامها لمواجهة شعور الغثيان.

- فحص وضعية الجسم أثناء الرحلة لأنها تؤثر على الطريقة التي يتفاعل بها الجسم مع حركة المركب.