صحة ورشاقة

30 أبريل 2020

هل طريقة فحص كورونا مؤلمة؟

يعتمد فحص كورونا على أخذ مسحة من الأنف لتشخيص الالتهابات التي تطال الجهاز التنفسي العلوي، كما السعال وكوفيد-19، وهو عبارة عن اختبار سريع قد يتسبب في الشعور بانزعاج محدود لكنه لا يتسبب في الشعور بألم بأي حال من الأحوال.

وتعني تلك المسحة الاختبارية بتجميع إفرازات من الجزء الخلفي من الأنف والجزء العلوي من الحلق، وقد يتطلب الأمر أحيانا استخدام جهاز شفط، حيث يتم إدخاله تلك المنطقة برفق لإزالة الإفرازات، وهو الإجراء الذي يعرف باسم "نضح الأنف".

ومن ثم يتم إرسال الإفرازات إلى المختبر، حيث تنمو، وهو ما يسهل اكتشاف أي أنواع من الفيروسات، البكتيريا أو الفطريات الموجودة. ومن ثم يتم إرسال النتائج إلى الطبيب المعالج للحالة مرة أخرى، حيث ستساعده في تشخيص طبيعة الجراثيم التي تسبب الأعراض الظاهرة على المريض، ومن ثم اتباع النهج العلاجي السليم والصحيح.

طريقة إجراء مسحة الأنف

تتم العملية بإدخال مسحة صغيرة ذات رأس ناعمة في أحد فتحتي الأنف أو كليهما وتدويرها عدة مرات حتى يتم تغطيتها بالإفرازات، وتؤخذ مسحة واحدة فقط بالنسبة لاختبار كوفيد-19. ويتأكد الأطباء من إدخال المسحة للمكان المضبوط لضمان الحصول على أفضل نتائج ممكنة، ورغم أنها قد تسبب انزعاجا بسيطا، لكن الأمر يتم من دون ألم.

وقال أطباء في نفس الوقت إنه وبينما تعد مسحة الأنف هي الخيار المفضل بالنسبة لتشخيص حالات الإصابة بـ "كوفيد-19"، فان مسحة الحلق من الممكن أن تستخدم في بعض الأحيان.

كيف تتم عملية الشفط الأنفي؟

حال كان الطبيب يستعين بطريقة الشفط الأنفي، فسيتم إدخال أنبوب صغير في فتحة الأنف، حيث يتصل هذا الأنبوب بجهاز شفط، يُعنى بإزالة إفرازات الأنف برفق من الأنف، ومن ثم يكرر نفس الشيء في فتحة الأنف الأخرى.

ولفت الأطباء إلى أن اختبار مسحة الأنف يستخدم بشكل رئيسي في الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في الحالات شديدة الخطر. وبمجرد تجميع العينة، فإن الأمر يحتاج  لـ4 ساعات كي يتم الانتهاء من إجراء الاختبار، لكن النتائج النهائية لن تظهر إلا بعد مرور أيام أو أسابيع.