صحة ورشاقة

29 أبريل 2020

أخطاء ترتكبينها عند إصابتك بنزلة برد!

بينما يعتبر فصل الشتاء وقتا مميزا للقيام بعديد الأشياء والنشاطات التي تناسب هذا الوقت من العام، لكن أكثر ما يعكر صفو الأجواء في هذا الفصل هو الإصابة بنزلات البرد، التي عادة ما تتسبب في إصابة الناس بقدر كبير من الضيق والانزعاج.

وبينما ثبت من إحدى الدراسات التي أجريت عام 2015 أن الطقس البارد ربما يتسبب في إضعاف جهاز الإنسان المناعي، فان هناك بعض النصائح التي يجب الالتزام بها وبتطبيقها لتلاشي الإصابة بنزلات البرد، وهناك كذلك بعض الأخطاء التي نقع بها ويتعين علينا تجنبها حتى لا تتفاقم الإصابة بنزلات البرد وتسوء الحالة معها.

ونستعرض فيما يلي أبرز 6 أخطاء ترتكبينها عند إصابتك بنزلة برد:

نفخ الأنف بقوة مفرطة

وهي عادة ربما نشأ عليها كثيرون منذ نعومة أظافرهم بدعوى أنها ستساعدهم على إخراج كل ما في أنوفهم من بقايا مخاطية أو بكتيرية. لكن ثبت من دراسة نشرت عام 2000 أن نفخ الأنف بقوة مفرطة قد يتسبب في دفع المخاط إلى الجيوب الأنفية ومن ثم التسبب في الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية.

عدم الحصول على قسط كاف من النوم

ولك أن تعلمي أنه عند الإصابة بنزلة برد، تميل الأجسام المضادة بالجسم للعمل وقتا إضافيا لمحاربة العدوى واستعادة الصحة. وقد ثبت أن الحرمان من النوم يمنع الجهاز المناعي من القيام بدوره على أكمل وجه. وثبت من دراسة نشرت في 2017 أن النوم مدة تقل عن سبع ساعات يوميا أمر من الممكن أن يضر بجهاز الإنسان المناعي ويمنعه من القيام بأدواره كما ينبغي.

كثرة غسل اليدين

فرغم أن الأطباء يوصون بالمداومة على غسل اليدين خلال موسم البرد والأنفلونزا لتجنب خطر الإصابة بالبكتيريا الضارة، لكن ثبت أن الإفراط في تلك العادة قد يتسبب في واقع الأمر في إضعاف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالمرض.

عدم شرب قدر كاف من المياه

ثبت من دراسة نشرت عام 2012 أن عدم شرب قدر كاف من المياه يوميا يتسبب في قلة إفراز البروتينات المضادة للميكروبات في اللعاب، وهو ما يحد بالتبعية من دفاعات الجسم الطبيعية بشكل كبير.

ممارسة نوعية التمارين الشديدة

ثبت أن ممارستها أثناء الإصابة بنزلة البرد من الممكن أن تطيل أمد المرض والمساعدة على تفاقم حالة الإصابة بشكل أكبر، والأفضل الاكتفاء بممارسة تمرينات متوسطة الحدة لمدة 20 دقيقة فقط لرفع المناعة.

الإفراط في استخدام رذاذ الأنف

ثبت أن ذلك قد يجعل الأوعية الدموية الموجودة بالأنف محصنة ضد تأثيرات رذاذ الأنف العلاجية وقد يزداد انسداد الأنف سوءًا بالتبعية.