صحة ورشاقة

24 أبريل 2020

الإفرازات المهبلية..متى تصبح أمرًا مقلقًا؟

تعد الإفرازات المهبلية أمراً طبيعياً عند جميع السيدات، فهي الطريقة التي يطرد بها الجسم السوائل والخلايا، ويساعد في تنظيف الجهاز التناسلي، وتختلف كمية هذه الإفرازات وطبيعتها من سيدة إلى أخرى.

ويعود سبب هذا الاختلاف إلى عدة عوامل أهمها الدورة الشهرية، والهرمونات، والحمل، والالتهابات، وعادةً ما تبدأ الإفرازات المهبلية عند الفتاة قبل 6 أشهر من دورتها الشهرية الأولى، وذلك بسبب مرور الجسم حينها في العديد من التغيرات الهرمونية.

وهناك العديد من الدلالات التي تبين لك أن هذه الافرازات المهبلية صحية ولا داعي للقلق مثل أن يكون لونها أبيض وذات رائحة خفيفة، وقد تترك صفاراً بسيطاً على ملابسك الداخلية، وتختلف بكميتها وطبيعتها اعتماداً على موعد الدورة الشهرية.

وعادةً ما تكون كمية الإفرازات المهبلية كبيرة وأكثر سمكاً خلال فترة خروج البويضة من المبيض، وهذا يدل على فترة الخصوبة والتي تستمر تقريباً إلى 6 أيام.

وكذلك أثناء الحمل ينتج الجسم إفرازات مهبلية أكثر من المعتاد، إلا أن مع تقدم العمر وانقطاع الدورة الشهرية تصبح هذه الإفرازات قليلة جداً أو معدومة، وذلك بسبب انخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، ولهذا السبب تعاني العديد من السيدات من جفاف المهبل في الفترة التي تسبق انقطاع الدورة الشهرية وبعد انقطاعها.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟



في معظم الأحيان لا تعد الإفرازات المهبلية شيئًا مقلقًا، إلا إذا كانت ذات رائحة كريهة أو هناك تغير في طبيعتها أو لونها أو شعرتِ في حكة بالمهبل أو ألم حينها عليك مراجعة الطبيب، إذ قد تكون هذه الأعراض علامة على وجود عدوى فطرية أو على التهاب كالتهاب المهبل أو الحوض أو على مرض معين مثل السيلان أو الكلاميديا أو داء المشعرات.

وقد تكون هذه الأعراض إحدى الآثار الجانبية لغسل المهبل، فالغسل هو تنظيف الجزء الداخلي من المهبل بالماء ومنتجات أخرى، وهذا قد يتداخل مع التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل.

وفي النهاية هنا بعض النصائح للحفاظ على صحة المهبل:

-قومي بتنظيف المهبل من الخارج فقط بالماء والصابون عند الاستحمام.

-تجنبي استخدام المنتجات المعطرة، مثل السدادات القطنية المعطرة.

-قومي بتغيير الملابس المبللة أو ملابس السباحة بسرعة.

-قومي بزيارة طبيبك بانتظام وناقشيه في أي مشكلة تخص الإفرازات المهبلية قبل تفاقمها.