صحة ورشاقة

1 أبريل 2020

ما هي الأطعمة المفضلة في الحجر المنزلي.. وما التوصيات المطلوبة؟

مع انتشار فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، يحرص الناس على اتخاذ التدابير والإجراءات كافة للوقاية من الفيروس واتباع نظام غذائي متوازن.

ولتقوية جهازهم المناعي يتعين عليهم تناول الغذاء الصحي والمفيد، وهذا يعني أن يحتوي طبق الطعام ألوانا متعددة كقوس القزح من الخضار والفواكه، وإلا لن يحصلوا على كافة الفيتامينات والمعادن الضرورية للمحافظة على وظائف الجهاز المناعي في الجسم، بحسب اختصاصية التغذية روان عطا.

وتنصح الاختصاصية بزيادة عدد الحصص من الفواكه والخضراوات يوميا وخاصة الحمضيات لاحتوائها على فيتامين (C)، والتركيز على الموز والبطاطا الحلوة لاحتوائها على فيتامين (B6) والخضار مثل: البصل والثوم لغناها بمضادات الأكسدة، والمكسرات لاحتوائها على فيتامين (H) والأوميغا.

حلول وبدائل

ومع حظر التجول، واحتمال عدم توفر الوقت لاختيار الخضار والفواكه الطازجة، إلى جانب تهافت الناس عليها، أصبح من الضروري إيجاد خطة للحفاظ عليها، وأخذ احتياجاتنا منها، فينصح بشراء الخضار المجمدة التي لا تقل فائدة عن الطازجة مثل البازيلاء والفاصوليا والذرة وغيرها.

ومع رفع حظر التجول وإمكانية التسوق، ينصح بشراء كميات وفيرة من الخضراوات قليلة الماء، وذلك لطول صلاحيتها كالجزر والبصل، والبصل الأخضر والثوم والشمندر والملفوف والبطاطا.

وبحال تم شراء الورقيات ينصح بغسلها وتجفيفها، ومن ثم لفّها بورق المطبخ ووضعها في الثلاجة، وكذلك تُغسل البندورة وتوضع في وعاء، أما إذا أرادوا شراء كميات كبيرة فينصح بأخذها غير ناضجة ولونها أخضر لزيادة مدة صلاحيتها، بحسب عطا.

توصيات أخرى

فصل الخضار والفواكه عن بعض، أكثر ما تركز عليه الاختصاصية، لأن الفواكه تنتج غازا يسرع نضج الخضار وبالتالي سرعة تلفها.

وإلى جانب الاهتمام بالغذاء الصحي يُنصح بشرب كميات وفيرة من المياه يوميا، وممارسة التمارين الرياضية لتقليل التوتر الذي يسبب في تثبيط الجهاز المناعي في الجسم، ويجعله عُرضة للإصابة بالعدوى، والتركيز على النوم لفترات كافية مع تقليل كمية الكافيين، والامتناع عن شرب الكحول والإقلاع عن التدخين.

ومع حظر التجول تنصح الاختصاصية أيضا بإدارة الوقت، والتخطيط وممارسة السيطرة الواعية على الوقت وخاصة لزيادة الفعالية والكفاءة أو الإنتاجية، لذلك ينبغي على الفرد إعطاء الأولوية للقيام بالمهام الأكثر أهمية.

وأخيرا، الاهتمام بكمية الطعام ونوعيته، ليساند الجسم في أداء وظائفه المختلفة، وحماية الخلايا من الأضرار البيئية وإصلاح التالف منها.