قد لا نتمكن أحيانا من التفريق بين أعراض أنفلونزا المعدة والأمعاء وبين العدوى الفيروسية التي نطلق عليها عادة "الأنفلونزا"، غير أن الحقيقة أنهما ليسا بالأعراض نفسها.

وتحدث أنفلونزا المعدة حين تصاب المعدة والأمعاء بالتهاب وتهيج، وتتراوح الأسباب وراء ذلك بين بكتيريا، فيروسات، طفيليات، تفاعلات غذائية ومياه غير نظيفة.

أما الأنفلونزا العادية فتأتي مصحوبة بأعراض منها الحمى، الاحتقان، وجع العضلات والإجهاد، والسبب وراء ذلك هو فيروس الأنفلونزا، ويمكن أن تؤدي بعض الحالات الأكثر حدة إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي.

وتستخدم المضادات الحيوية في بعض الأحيان لعلاج التهاب المعدة والأمعاء البكتيري، غير أنها لا تكون فعالة في مواجهة فيروسات الأنفلونزا. وبالنسبة للأعراض التي تميز نوبات أنفلونزا المعدة عن نوبات الأنفلونزا العادية فهي كما يلي :

- تقلصات بالبطن أو الجانبين

- وجع بالبطن

- غثيان

- قيء

- إسهال

- حمى

وقد تتطور الأمور في بعض الأحيان وتظهر أعراض أخرى يجب الانتباه إليها ومنها:

- العيون الغارقة

- الدوار

- الشعور الزائد بالعطش

- جفاف الفم أو لزوجته

- فقدان الجلد لمرونته الطبيعية

- قلة التبول

- قلة نزول الدموع

وعن أسباب حدوث أنفلونزا المعدة فهي كما يلي:

بعض أنواع البكتيريا مثل الاي كولاي، العطيفة، الشيغيلا والسالمونيلا. بالإضافة لبعض الفيروسات التي من ضمنها نوروفيروس، الفيروسات الغدية، فيروس الروتا، الفيروس المضخم للخلايا، الفيروسات الفلكية والفيروسات الكأسية. وهناك أسباب أخرى تقف وراء تلك الحالة منها تناول الأطعمة الملوثة، السموم الكيميائية والأدوية.

ويزداد خطر الإصابة بتلك الأنفلونزا لدى السيدات الحوامل، الأطفال، الأشخاص الذين لا يتغذون جيدا، الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة وكذلك الأشخاص كبار السن.

وينصح باستشارة الطبيب في الحالات التالية:

- نزول دم في القيء أو البراز

- الإصابة بجفاف وعدم القدرة على التبول

- ارتفاع درجة الحرارة

- انتفاخ البطن أو الشعور بألم في الجزء السفلي الأيمن من البطن

- تواصل القيء لأكثر من 48 ساعة