قد يكون لمواظبتك على ممارسة الرياضة بعض آثارها التي تمتد معك طيلة حياتك، لاسيما نوعية الإصابات الخطرة التي تطال مناطق حساسة بأجسامنا، كمنطقة الركبة مثلا.

وهناك بالفعل بعض العلامات التي يمكن أن تبين لكِ ما إن كانت تلك الإصابة التي تعرضت لها بسبب الرياضة من النوع البسيط أو النوع الخطر، لا سيما وأن إصابات الركبة من الإصابات التي لا يجب تجاهلها، وإنما ينصح بالتعامل معها بشكل فوري وجاد.

ونقدم لك فيما يلي 6 علامات مهمة لمساعدتك في تحديد درجة خطورة إصابات الركبة:

1- محتمل أن تكون الإصابة عبارة عن تمزق بالغضروف الداخلي للركبة بالطريقة التي يمكن أن تطفو بها قطعة الشظية في منتصف الركبة وهو ما يتسبب بالتبعية في إعاقة الحركة، وعادة ما تتطلب هكذا نوعية من التمزقات التدخل الجراحي لمعالجة الأمر.

2- كقاعدة عامة، لا يجب أن تحتوي الركبة على قدر ضئيل من السائل بداخلها، لكنها إن تورمت قليلا بعد أول بضع ساعات على الإصابة، فقد يكون ذلك دليلا على الإصابة بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي أو الإصابة بكسر، وإذا استقرت الأمور بعد الإصابة، لكن إن استمر التورم في اليوم التالي، فقد يعني هذا الإصابة بالغضروف المفصلي.

3- حال الشعور بألم أثناء محاولة المشي، حيث يمكن تشخيص مزيد من الإصابات الخطرة من خلال الألم الذي يمكن الشعور به أثناء محاولة رفع وزن أو وضع أي ضغط على الساق المصابة، فهذه علامة تنبه لضرورة الرجوع للطبيب المختص بشكل عاجل.

4- حال كنت تمارسين لعبة كرة القدم أو كرة السلة، وشعرت بلَي أو انثناء في الركبة بعد النزول من قفزة أو تغيير وضعيتك بشكل سريع، فقد يكون ذلك دليلا على الإصابة بتلف في الأربطة، وهي الإصابات التي قد تؤثر على الرباط الصليبي الأمامي، الرباط الجانبي الداخلي والرباط الصليبي الخلفي، وهو ما يجب الانتباه إليه.

5- حال عدم القدرة على فرد أو تمديد الركبة لنهايتها، حيث يكون من الصعب تحريك الركبة في كامل نطاقها بعد التعرض لإصابات حادة بسبب الألم، التورم والالتهاب.

6- حال الشعور بألم في منطقة بعينها داخل الركبة، حيث يمكن لإصابات الركبة الخطرة أن تتسبب في حدوث ألم بموضع معين وبطريقة محددة للغاية، ولهذا من الضروري حال الشعور بألم على هذا النحو الرجوع إلى الطبيب المختص للفحص.