صحة ورشاقة

4 مارس 2020

كورونا.. هل يمكن أن تصاب به مرتين؟ وهل يجب تغيير طريقة غسل الملابس؟

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كل المعلومات التي يحتاج أي شخص معرفتها لتقليل خطر الإصابة بفيروس "كورونا" بعتبارها دليلا شاملا للتعامل مع المرض، بدءا من النظافة المنزلية إلى المدارس والمواد الغذائية والتعامل مع الأصدقاء.

ووضعت الصحيفة إجابة لكل الأسئلة التي تشغل بال الكثيرين، على النحو الآتي:

هل غسل اليدين مفيد حقا؟


نعم؛ إذ تقول دراسة جديدة نشرتها قاعدة بيانات كوكرين إن غسل اليدين يقلل من فرص الإصابة بالأمراض التنفسية مثل فيروس كورونا بنسبة 54 في المائة.

لذا، اغسل يديك في كل فرصة لمدة 20 ثانية على الأقل.

هل هناك مشكلة من استخدام وسائل النقل العام؟


يمكن الاعتماد على المواصلات العامة فقط إذا لزم الأمر، إذا كنت تستطيع العمل من المنزل بدلا من التنقل، وكذلك تقليل رحلات التسوق إلى الحد الأدنى، فسوف تقلل إلى حد كبير من خطر الإصابة.

وجدت دراسة حديثة في نوتنغهام أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس الإنفلونزا في عام 2011 كانوا أكثر عرضة بستة أضعاف من غيرهم بالسفر بواسطة وسائل النقل العام في الأيام الخمسة السابقة لتطوير الأعراض.

وتعد الطائرات والقطارات والحافلات بيئات عالية الخطورة للفيروسات التي تنتقل بسهولة وتنتشر على أيدينا عبر الأسطح مثل الدرابزين والمقاعد والمقابض.

ونصيحة لمن يضطر لذلك، احفظ يديك في جيوبك كلما كان ذلك ممكنا وحاول التنقل في غير أوقات الذروة.

إذا بقيت في المنزل، هل سأكون في أمان؟


لا، حيث يمكن للعائلة والأصدقاء جلب الفيروس بسهولة، ولتقليل الأضرار، يجب التزام الجميع بغسل اليدين بمجرد دخولهم المنزل،

والتأكد من وجود منشفة يد واحدة لكل شخص، وإذا لم يكن ذلك متاحا، فيجب غسل المناشف كثيرا.

كيف ينبغي أن أحيي صديقا؟


عادات التقبيل على الخد أو التقبيل بالفم، هي وسائل سريعة لانتقال الفيروس، كما يجب أن نتوقف أيضا عن المصافحة بالأيدي.

الطريقة الأكثر أمانا لتحية شخص هي كلمة بسيطة وهي: "مرحبا"، ولكن إذا لم يكن ذلك كافيا، فإن الاختبارات الحديثة التي أجرتها جامعة أبيريستويث تظهر أن التحية بالقبضة تنقل فقط عُشر البكتيريا التي تنقلها المصافحة.

هل أحتاج إلى تغيير طريقة غسل ملابسي؟


وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يجب غسل جميع الملابس الداخلية والمناشف والمفارش المنزلية في 60 درجة مئوية أو 40 درجة مئوية باستخدام منتج غسيل قائم على التبييض لمنع انتشار الميكروبات، ولا فائدة من إضافة المزيد من المنظفات.

ويعد استخدام المجفف على حرارة عالية لأكثر من 28 دقيقة مفيدا في قتل الكائنات الحية الدقيقة الضارة، كما يعمل تعليق الغسيل في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس المباشرة على تطهيرها.

تذكر دائما أن تغسل يديك بعد التعامل مع الغسيل المتسخ.

هل علينا تخزين الطعام؟


ليست هناك حاجة للتخزين في فصل الشتاء، إلا أن التخزين يمكن بواسطته التقليل من الاصابة؛ إذ اقترح إيان ماكاي، عالم الفيروسات بجامعة كوينزلاند في أستراليا، شراء الحبوب والبقول والعدس والمعكرونة والأسماك المعلبة والخضراوات والفواكه والزيت والفواكه المجففة والمكسرات والحليب المجفف وعدد قليل من الحلويات؛ إذ يؤدي ذلك أيضا إلى تقليل عدد رحلات التسوق؛ ما يقلل من خطر تعرضك للإصابة، وقد يكون مفيدا في حالة تعرض بلدتك أو مدينتك لخطر محتمل.

ماذا عن الرحلات المدرسية والامتحانات؟


على الطلاب الاستعداد لاحتمالية حدوث الامتحانات الصيفية مبكرا، ومع ذلك، ستضع الحكومة خطط الطوارئ إذا كان هناك "انتشار واسع النطاق".

وعن الرحلات الخارجية للمدارس والكليات والجامعات، فيجب أن يتم إلغاؤها بالفعل.

هل كبار السن في خطر؟


الدليل حتى الآن هو أن كبار السن (وخاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية أساسية) والذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بأمراض خطيرة والموت، ووفقا للتحليل الأخير لأكثر من 44000 حالة من الصين، كان معدل الوفيات أعلى عشر مرات في كبار السن مقارنة مع بالشباب.

هل يمكن أن تصاب مرتين؟


إذا أصبت بالعدوى وقاومتها، فسيقوم جهاز المناعة الخاص بك بتكوين أجسام مضادة لتدمير الفيروس في حال تعرضك له مرة أخرى.

ومع ذلك، هناك مخاوف من أن الفيروس يمكن أن يخمد في الجسم ومن ثم يعود.

ويبدو أن هذا قد حدث لامرأة يابانية عادت الأعراض بالظهور إليها بعد أن أعلنت شفاءها من العدوى.