صحة ورشاقة

19 فبراير 2020

ماء جوز الهند.. معلومات تعرفينها عنه للمرة الأولى !

مع تزايد استخدام ماء جوز الهند خلال الآونة الأخيرة باعتباره بديلا لنوعية المشروبات الرياضية أو الغازية، قد لا يعرف بعض من الناس ما هي المميزات التي يتمتع بها ذلك المشروب أو ما هي فوائده الصحية، ولمن لا يعلم، فإن من ضمن مزاياه هو أنه مشروب قليل السعرات، خال بشكل طبيعي من الدهون والكولسترول، غني بالبوتاسيوم (أكثر من بوتاسيوم 4 أصابع موز) ومرطب فائق الفعالية في واقع الأمر.

ويتواصل الإقبال بشكل كبير للغاية على ذلك المشروب، لاسيما من جانب المشاهير والرياضيين، خاصة مع ثبوت فعاليته فيما يتعلق بترطيب الجسم والمساعدة في حل بعض المشكلات والحد من تداعياتها مثل السرطان وحصى الكلى.

ولمن لا يعرف، فإن مياه جوز الهند عبارة عن مشروب طبيعي ويحظى بطعم جوز الهند اللذيذ، كما يحتوي على كربوهيدرات سهلة الهضم في صورة سكر وشوارد. وتحتوي معظم أنواع مياه جوز الهند غير المنهكة على 4.45 سعرة حرارية، 1.3 غرام سكر، 61 ملي غرام بوتاسيوم، 4.45 ملي غرام صوديوم. وفي المقابل فإن مشروبات الطاقة تحتوي على 6.25 سعرة حرارية، 1.7 غرام سكر، 3.75 ملي غرام بوتاسيوم و13.75 ملي غرام صوديوم.

كما يحتوي ماء جوز الهند على سكر أقل مما تحتويه كثير من المشروبات الرياضية، وكذلك يحتوي على سكر أقل بكثير من المشروبات الغازية وبعض عصائر الفاكهة، ويمكن لماء جوز الهند العادي أن يكون خيارا أفضل للبالغين والأطفال الذين يبحثون عن مشروبات أقل حلاوة.

وفي الوقت ذاته، يثني كثير من الرياضيين على هذا الماء لكونه خيارا رائعا فيما يتعلق بتعويض السوائل التي يفقدها الجسم مقارنة بما يحدث عند تناول المشروبات الرياضية أو المياه، وإن كان يفضل الرياضيون مذاق المشروبات الرياضية.

وخلاصة القول، كما يؤكد الباحثون، هي أن ماء جوز الهند يحظى بعديد الفوائد الصحية، التي من بينها ترطيب الجسم، الحد من الصوديوم وإضافة البوتاسيوم للأنظمة الغذائية. وفيما يتعلق بدوره في مكافحة بعض الأمراض، مثل السكري، فلم تحسم الدراسات التي أجريت على تلك المسألة، ولهذا فإن هناك حاجة لإجراء مزيد من البحوث.