صحة ورشاقة

25 يناير 2020

ما هي الخضار العطرية.. وكيف تجذب اهتمام الأشخاص لتناول الطعام؟

دائما ما تؤدي الخضار العطرية دورا مثيرا ولافتا لكل من يشتم رائحتها؛ لأنها توفر الطعم في الأساس، لذلك يتم إضافتها لجعل الطعام أكثر جاذبية، وجلب النكهة إلى الحساء واليخنة والصلصات والأطباق الأخرى في جميع أنحاء العالم.

والعطريات، بحسب أخصائية التغذية فوزية جراد هي تلك الخضار التي توفر نكهة عميقة ورائحة عند تسخينها أو سحقها سواء كانت مكونة من الثوم أو البصل أو الفلفل الحار أو الزنجبيل أو الجزر أو الكرفس؛ إذ تتميز هذه الخضار بفوائد صحية مختلفة وصفات طهي تجعلها فريدة من نوعها.

وهذا ما يدعو كل سيدة لاستبدال الدهون أو السكر أو الملح بإضافة نكهة من تلك الخضار، واستخدام العطريات الطازجة بدلا من المجمدة؛ لأنها تكون مائية جدا وتخفف من النكهة.

وبحسب جراد، فإن طريقة التقطيع المناسبة للعطريات تلعب دورا في الحفاظ على محتواها من العناصر الغذائية، فللحفاظ على النكهة، يجب قلي أو غلي الخضار بكميات صغيرة من الزيت أو العصير أو المرق أو الماء، إلى حد وصولها لدرجة الطهي المطلوبة دون فقدان الفائدة والرائحة واللذة، ودون حدوث حرق لهذه الخضار.

ومن تلك الخضار التي تجذب رائحتها أثناء الطهي والتي قد تكون سببا في تحسين الشهية خاصة لدى الطفل ولها من الفوائد الكثير وفق الأخصائية جراد:

الجزر



يعد من مصادر بيتا كاروتين، كما يعد مصدرا جيدا للألياف وفيتامين (C) و (B6)، ويحتوي معدن البوتاسيوم، ويعمل طبخ الجزر على إطلاق البيتا كاروتين لتحسين الامتصاص.

الكرفس

يتميز الكرفس بسعراته الحرارية القليلة، وهو مصدر للفيتامينات (A) و(C) و (K) ومعدن البوتاسيوم، كما يتميز بنكهته العميقة اللذيذة وغالبا ما ينصح به كوجبة خفيفة.

الفلفل الحار

يتميز، وفق جراد، بشدة الحرارة التي قد تساعد على الهضم، ولكن يفضل استخدام الفلفل الأصغر حجما لكونه أكثر سخونة، ويُضاف إلى الصلصات والمقبلات لإضافة النكهة وزيادة الفيتامينات (A) و (C).

الثوم

الثوم النيّئ أو المطبوخ المستخدم في السلَطات، والصلصات، واليخنات يتميز بطعم خاص ورائحة مميزة قد لا يحبها البعض، ولكن ثبت أن تناول الثوم بانتظام قد يقلل من تصلب الشرايين ويعمل على خفض الكوليسترول، ويقلل خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون وذلك بسبب محتوى الثوم الكيميائي النباتي الثري.

الزنجبيل

يُضيء الزنجبيل الأطباق الحلوة والمالحة، ويتميز بغناه بالمواد المضادة للأكسدة مثل الجنجرول، وهو قريب من الكابسيسين والبيبيرين، وهي المركبات التي تعطي الفلفل الحار والفلفل الأسود تشابكهما الخاص، ويعتقد أن الزنجبيل مسؤول عن الحد من الغثيان وأعراض الدوار، ويوفر فيتامين (C) والمغنيسيوم والبوتاسيوم.

الكراث

أما الكراث فهو مصدر طبيعي للأنسولين، ويدعم بكتيريا الأمعاء الجيدة، ويعمل على توفير فيتامين (A) و (C)، وحمض الفوليك و (B6)، ومعدن المنغنيز.

البصل



يحتوي البصل، وهو عنصر رئيس في الخضار العطرية على تركيزات عالية من كبريتيد الأليل؛ ما يؤدي واجبا مزدوجا في مكافحة أمراض القلب والسرطان، عدا عن فائدته كمصدر جيد للأنسولين وفيتامين (C) والألياف والفولات والمنغنيز.

الفلفل

ينضج الفلفل الأخضر إلى اللون الأحمر الذي يقدم فيتامينات (A) و (C)، وهو خيار رائع للحفاظ على بشرة صحية ودعم وظيفة المناعة.

البصل الأخضر

يوفر البصل الأخضر، منخفض السعرات الحرارية، الألياف والبوتاسيوم وفيتامين (A).

وباعتقاد الأخصائية جراد، قد تحرض النكهات الطبيعية الرغبة الشديدة في تناول الغذاء لدى بعض الأشخاص، لذلك يجب أن يكون المستهلك ذكيا، ولديه معرفة بسوء استهلاك الطعام بشكل أكبر من حاجة الجسم، أو أنه سيؤدي إلى زيادة الوزن؛ إذ إن الخضار العطرية لديها تأثير رائع بحد ذاته على النكهة، ولكنها مرتبطة بزيادة الوزن.