صحة ورشاقة

3 نوفمبر 2019

طوني البايع يوضّحُ كيفية محاربة "بحة الصوت" باستخدام هذه التمرينات!

يعاني عدد كبير من الأشخاص من مشكلة بحة الصوت التي تنتج عن عوامل عدة أبرزها : التدخين، الصراخ، الإصابة بالالتهابات الفيروسية، أو بنزلات الزكام والبرد؛ ما ينعكس سلبًا على صحة الأحبال الصوتية، ويؤدي في حالات كثيرة إلى تورّمها والتأثير على الصوت وزيادة خشونته.

وهذا ما يجعل الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة يلجأون لطرق طبيعية سواء من خلال تناول شرائح رفيعة من الزنجبيل الطازج أو وضع ملعقتين صغيرتين من الزنجبيل المفروم في كأس من الماء الدافئ، وتركه لمدة 10 دقائق وشربه مع إضافة ملعقة صغيرة من العسل، كما يمكن تناول ملعقتين صغيرتين من العسل أكثر من مرة يوميًا، وتناول نصف ملعقة كبيرة من خل التفاح في كأس من الماء الفاتر.

كما أن هناك عدة أمور لا بد أخذها بعين الاعتبار للتخلص من بحة الصوت وأبرزها عدم الصراخ، التوقف عن التدخين، والإكثار من استهلاك المياه، تجنّب استعمال مزيلات الاحتقان، والاستحمام بماء دافئ.

وهنا لا بد من الإشارة إلى التنبه إلى أمر في غاية الأهمية ألا وهو المعاناة من البحة بشكل دائم؛ ما يدل على وجود مشكلة في الأحبال الصوتية نتيجة وجود "لحمية" لذلك لا بد في هذه الحالة من مراجعة الطبيب المختص والقيام بمنظار خاص بالأحبال الصوتية.

وقد يكون السبب أيضًا التشنج، وغالبًا ما تكون بحة نفسية، وقد تلازم الشخص طيلة حياته من دون معرفة السبب الأساسي الكامن خلف هذه المشكلة التي تنتج عادة من انقباضات فجائية لا إرادية للحبلين الصوتيين.

وتعد الحنجرة هي المصدر الأساسي للصوت كونها تتكون من الحبال الصوتية، والتي هي عبارة عن عضلتين تتذبذبان بهواء الزفير الخارج من الرئتين لينتج عنهما الصوت.

الفيديو المرفق، يعرض خلاله مدرب الصوت وأستاذ الموسيقى طوني بايع كيفية القيام بتمارين خاصة، متطرقًا إلى تعرض العديد من المشاركين في الاحتجاجات التي يشهدها لبنان والعراق من مشكلة فقدان الصوت أو البحة؛ ما يجعلهم يفقدون قدرتهم على التحدث بصوت مرتفع؛ وهو ما أثّر سلبًا على سهولة إيصال الرسالة للمتلقي.