صحة ورشاقة

18 سبتمبر 2019

خل التفاح.. هذا ما يحدثُ لجسمك في حال تناوله بكثرة!

يُسبّب خل التفاح بعض الآثار الجانبية لكثرة استخدامه في الوجبات والأطعمة المختلفة، لذا؛ يجب التنبُّه لهذه المسألة.

وعلَّقت على ذلك الطبيبة، أماندا بيكر ليمين، بقولها: "إنَّ خل التفاح ليس الإكسير السحري الذي سيحل كل مشاكلنا"، وأضافت طبيبةٌ أخرى تدعى إليزا سافاج، أنّه وبينما تبيّن أنَّ لتناول خل التفاح بعض الإيجابيات على الصحة كالمساعدة في فقدان الوزن، وتنظيم مستويات السكر بالدم وخفض الكولسترول، اتضح أيضًا أنّه ربما يتسبّب في حدوث عسر هضمٍ خطيرٍ لدى البعض، وهو ما يجب الانتباه إليه والحذر منه.

وبحسب 3 من خبراء التغذية المختصين، فإنَّ هناك بعض الآثار الجانبية التي ربما يتعرّض لها الأشخاص بسبب خل التفاح، وهي الآثار التي يجب عليكِ الانتباه إليها:

حدوثُ بعض المشكلات الوخيمة بالمعدة



وذلك لأنَّ الخل حمضي، وهناك بعض الناس لا يُمكنهم تحمل ذلك، وبالطبع لن يتعرّض كل الناس لذلك، لكن إن كنتِ تعانين من التهاب قولون تقرحي أو التهابٍ في الجهاز الهضمي أو فقط معرضة لآلام المعدة، فربما عليكِ أن تنتبهي للأمر، حتى لا تشعري بتعبٍ في المعدة.

حدوث تغييراتٍ ملحوظةٍ في حركة الأمعاء

وذلك لأنَّ الخل مصنوعٌ من تفاحٍ مخمّر، ويحتوي على بكتين، وهو من الألياف الغذائية القابلة للذوبان التي تعمل كعاملِ تبلور طبيعي، ورغم أنَّ ذلك الأمر جيد، لكن بالنسبة لمن يفرطون في تناول خل التفاح، ربما يتعرّضون نتيجة لذلك لإسهال، حيث سيسحب الخل الماء في هذه الحالة للأمعاء.

تعريضُ الكليتين للخطر

وهو أمرٌ يجب أن ينتبه إليه الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مسبقة بالكليتين، ومن ثم يجب السيطرة على مقدار ما يتم تناوله من الخل.

الشعور بانتفاخاتٍ مزعجة

ثبت أنَّ تناول خل التفاح يؤخّر إفراغ المعدة، وهو ما يحد من المعدل الذي يغادر به الطعام المعدة استعدادًا لدخول الجهاز الهضمي السفلي، ما يعني أنكِ ستشعرين بالشبع لمدة أطول، وقد ينتج عن ذلك أيضًا شعورٌ بانتفاخٍ ووجود غازاتٍ واحتمال حدوث غثيان، وهو ما لا يوصى به مطلقًا.

تفاقم مشكلة ارتجاع المريء



على من يعانون من تلك المشكلة أن يحذروا عمومًا من نوعية الأطعمة الحمضية، بما في ذلك خل التفاح، منعًا لتفاقم تلك المشكلة وتدهورها.

الشعور بوهنٍ شديد

فإن كنتِ تحاولين التركيز بشكلٍ أساسي على مشروبات خل التفاح، فإنَّ هذا يعني أنك ستحصلين على قدرٍ محدود جدًا من السعرات الحرارية التي يمكنك الاعتماد عليها كمصدر للطاقة، وهو ما يتسبّب في الشعور باختلال في التوازن.

احتمال تدهور الجهاز المناعي

ثبت أنَّ خل التفاح وحده وعلى الرغم من أنّه سائلٌ مخمّر، لا يدعم بكتيريا بروبيوتيك، التي يفترض أنّها تفيد الجهاز المناعي، ما يؤثر سلبًا عليه.

خسارة الوزن لكن بشكل مؤقت فقط

وذلك لأنَّ أي وزن "قد خسرتيه" هو في المقام الأول وزن ماء، لذا عندما تستبدلين هذا الماء، فإنكِ ستستردين وزنك مرةً أخرى.

احتمال زيادة الشهية

إنَّ الأشخاص الذين يكثرون من خل التفاح المخفّف ربما ينتهي بهم الحال في النهاية للشعور بالجوع نظرًا لأنَّ الخل مصدر منخفض السعرات.