صحة ورشاقة

18 أغسطس 2019

كيف تتجنّبينَ زيادة وزنكِ وأنتِ على مقاعد الدّراسة الجامعيّة؟

تشكل السُّمنة مصدر قلق حقيقيّ لكثير من طالبات الجامعات، ويعتبرنَها مشكلة شائعة، لكنّها في الواقع ناجمة عن مجموعة متنوعة من العوامل، كانخفاض النّشاط البدنيّ أو انخفاض المشاركة في الألعاب الرّياضيّة.

بالإضافة إلى وجود خيارات مفتوحة من الطّعام والشّراب المتوفّرة في مطاعم الجامعة، ينتج عنها زيادة في تناول الوجبات الخفيفة، وتناول الطّعام في جميع الأوقات تبعًا لوجود قاعات مريحة وجلسات هادئة، إلى جانب الإكثار من شرب المشروبات كثيفة السّعرات الحراريّة كالقهوة السّكّريّة، أو المشروبات الغازية العادية، أو مشروبات الطّاقة، حسبما توضح اختصاصية التغذية فوزية جراد.

ولأنّ طالبة الجامعة دائمًا ما تمتلئ بالضّغوطات وتجتهد بالتفكير، لهذا لا يمكنها اتّخاذ خطوات للحفاظ على وزنها، وتحقيق الصّحّة في اختياراتها الغذائية.

فأيّ نظام غذائيّ يمكنها اتّباعه؟



من خلال صنع خيارات طعام ذكية، والارتكاز على الأطعمة الغنيّة بالمغذّيات، بما في ذلك الخضار والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدّسم، والخالية من الدّهون، والمأكولات البحرية واللحوم الخالية من الدهون أيضًا، والدواجن والبيض والمكسّرات والبذور.

ونصحتها جراد أيضًا بتخزين الوجبات الخفيفة التي تجمع بين البروتين والكربوهيدرات لتزويدها بالوقود، كالوجبات الخفيفة الجيدة المكوّنة من التفاح مع زبدة الفول السودانيّ والجزر والحمص والزّبادي أو الفواكه.

وعليها الامتناع عن

مقابل ذلك، دعتها جراد للحد من السّكّرّيات المضافة والأغذية الغنيّة بالدّهون الصلبة والملح، والحدّ كذلك من السّعرّات الحرارية السّائلة، أي التقليل من تناول المشروبات الغازية العادية والمشروبات الأخرى التي تحتوي على السّكّرّيات المضافة، مثل القهوة المحلاة ومشروبات الطاقة، واستبدالها بالماء والحليب قليل الدّسم أو الخالي من الدّسم أو الشاي والقهوة غير المحلّاة.

وممّا نوّهت إليه جراد، هو أنْ تكون مطاعم الجامعات والكافتيريات إمّا صديقًا أو عدوًا للطالبة، وذلك لاحتوائها على خيارات عالية من السّعرات الحراريّة وفي أجزاء كبيرة للغاية.

كيف تصنع مقصفًا خاصًا بها؟

كفكرة جيدة ورائعة، تستطيع الطالبة استبدال الحلويات بالفاكهة، كتناول تفاحة أو موزة، وإضافة حصّة من الحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدّهون، إلى جانب وجبة اللبن قليل الدّسم أو الخالي من الدّهون، ولا بدّ من الحذر من تناول الطّعام في حالة التّوتّر أو القلق، واستبدال ذلك الأمر بالدردشة مع صديق أو الانشغال بأمر آخر غير الأكل.

والحرص على دمج النشاط البدنيّ معتدل الكثافة في معظم أيام الأسبوع، كالمشي السّريع وصعود الدّرَج، وغيرها من الألعاب الرياضية المتوفّرة في الجامعة، وممارسة أنشطة الحياة اليومية التي بدورها تحرق السعرات الحرارية أيضًا، كالمشي من وإلى القاعات ومواقف السيارات.