صحة ورشاقة

14 أغسطس 2019

حقائق مذهلة عن بروتين القهوة ستُغير حياتك.. تعرّفي عليها!

يُعرف بروتين القهوة بأنه عنصر أساسي في عالم اللياقة البدنية والصحة العامة، لما يُقدّمه من فوائد صحية ومذاق متميز.

في السطور التالية، سنُقدّم لك حقائق صحية عن بروتين القهوة، وقد وردت في مجلة ميديكال ديللي.

فقدان الوزن الزائد



بجانب قدرة هذا البروتين على بناء عضلات الجسم، يسهم بشكل ملموس في حرق السعرات الحرارية، إذ يحتوي فنجان من القهوة المثلجة على 80 سعرة حرارية فقط، كما يحتوي البروتين على كمية كبيرة من الكافيين، ما يساعد على تقليل السعرات الحرارية وبالتالي فقدان الوزن الزائد بسهولة، كما يزيد الكافيين من معدل الأيض بنسبة تتراوح بين 3 إلى 11 %، وبمعادلة بسيطة كلما زاد عدد العضلات، سيزداد حرق السعرات الحرارية والدهون.

يمنع فقدان العضلات

ينتج فقدان العضلات تدريجيًا بسبب قلّة التمارين والإفراط في تناول الكحوليات وسوء التغذية والإصابات والشيخوخة، ويكمُن الحل في تناول بروتين القهوة، لأنه لا يساعد في استعادة العضلات المفقودة بفعل الشيخوخة فحسب، بل يبطئ من عملية فقدان العضلات بشكل عام، إذا ما اقترن بنظام غذائي صحي مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ويعد بروتين القهوة المحتوي على مادة اللوسين، هو الخيار الأمثل لأنه يساعد في إنتاج الطاقة وتجديد العضلات.

مُسكّن لألم العضلات

تتسبّب الإصابات والالتهابات وتراكم الهرمونات الناتجة عن الإجهاد، بالشعور بالألم في العضلات والأوتار والأنسجة المحيطة بها، والعلاج ببروتين القهوة يساعد على تخفيف ألم العضلات خاصة بعد التمارين الرياضية المرهقة.

تندرج القهوة تحت المركبات التقويضية، وبدورها تساعد على إنتاج الجسم للطاقة التي تحتاجها العضلات، ولكنها تؤدي إلى زيادة هرمون الكورتيزول، وهو يعرف بهرمون التوتر، في المقابل يحتوي البروتين على الخصائص البنائية، التي تساعد على تجديد الطاقة وإعادة بناء الأنسجة العضلية المفقودة.

زيادة اليقظة العقلية



ليس سرًا أن الكافيين هو الدافع الرئيسي ليقظة العقل، كما أنه يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمونات السعادة مثل الميلاتونين والسيروتونين، كذلك يساعد الميلاتونين على النوم بشكل أسرع ولفترات أطول.

والسيروتونين هو ناقل عصبي يمكنه التأثير على مجموعة من الوظائف الإدراكية، منها الحالة المزاجية وتنشيط الذاكرة والرغبة الجنسية والشهية، كما أنه يساعد على الهدوء والاسترخاء.

مما سبق نخلصُ إلى أن البروتين يحدُّ من خطر الإصابة بالزهايمر والخرف، وهو ما توصّلت إليه دراسة أجريت عام 2002 ، بأن القهوة يمكن أن تقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 65 في المئة.

تحسين الهضم

تساعد القهوة على زيادة حرارة الجسم، ما يساعد على التخلص من البروتينات في لحظات معدودة، ولأن البروتينات تأخذ وقتًا طويلًا عند هضمها، ستعمل القهوة الممتزجة بالبروتين على سرعة الهضم، وبالتالي تقلل من الانتفاخ أو الإمساك والغازات، بالإضافة إلى مرور البروتين من خلال العصارة الهضمية بكل سهولة، ما يؤدي إلى الامتصاص السريع للمواد الغذائية والأحماض الأمينية والكافيين.

زيادة مستوى الأدرينالين لتقوية نظام المناعة



يلعب بروتين القهوة دورًا رئيسيًا في زيادة إنتاج الأدرينالين، ما يُعزّز من جهاز المناعة، كما يُعزّز أيضًا من النوم بشكل جيد عن طريق زيادة هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على تقليل هرمونات التوتر، أي مساعدة الخلايا التائية على القيام بدورها بشكل جيد، وهي جزء كبير من الجهاز المناعي للجسم.

الطريقة المثلى لتناول بروتين القهوة

يصف الطبيب بروتين القهوة لمن يريد قتل عصفورين بحجر واحد، فمن ناحية سيحصل على البروتين اليومي الموصى به، ويستمتع بطعم القهوة المنعش الرائع من ناحية أخرى، ويمكنك تناوله مثلجًا مع إضافة بعض المنكهات عليه مثل الموكا أو الكراميل.