صحة ورشاقة

21 يناير 2019

أبرزها كُرات الاستحمام الفوّارة.. احذري تعريض مهبلك لهذه الأشياء!

خلال الأشهر القليلة الماضية، ظهرت العديد من الصيحات الغريبة الخاصة بمنطقة المهبل، أبرزها وضع البقدونس داخل المهبل لتحفيز الدورة الشهرية، وهو أمر حذر الأطباء من خطورته البالغة.

وللحفاظ على سلامتك وصحة تلك المنطقة الحساسة، نقدم لكِ من صحيفة "ذا صن" البريطانية نصائح الخبراء لتجنب استخدام الأشياء التالية لمهبلك:

البقدونس



لاحظنا هذا الأسبوع صيحة غريبة اعتمدتها الكثير من السيدات، وهي وضع البقدونس داخل المهبل لتحفيز تدفق الدورة الشهرية!.

إياكِ وتجربة تلك الطريقة، فالأطباء يحذرون منها وبشدة، وكشفوا أنه في حين يساعد البقدونس على تليين عنق الرحم وضبط خلل الهرمونات التي قد تؤدي لتأخر الدورة الشهيرة، إلا أنهم يوصون بعدم وضع البقدونس أو أي عشب آخر في المهبل.

وذلك لأن البقدونس يحتوي على مركب يدعى "أبيجينين"، والذي أشارت عدة دراسات إلى أنه قد يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان لدى السيدات، وخاصة اللاتي يخضعن للعلاج بالهرمونات البديلة، كما أن إدخال أي جسم غريب للمهبل قد يسبب العدوى وحتى الإصابة بمتلازمة الصدمة السامة المميتة، ففي الواقع توفيت سيدة حامل العام الماضي بعد ادخال البقدونس في المهبل في محاولة فاشلة لتحفيز الإجهاض.

الفيكس أو Vick's VapoRub



تلجأ بعض السيدات لهذا المنتج لترطيب وتطهير المهبل والتخلص من أي رائحة، ولكن الخبراء يحذرون من اتباع تلك الطريقة التي قد تسبب حرقة وحكة ويجعل عدوى الخميرة أسوأ، كما يمكن أن يُحدث ضررًا بالغًا وخللا في التوازن البكتيري لمنطقة المهبل.

كرات الاستحمام الفوارة Bath bombs



تعد الـ Bath bombs شائعة جدًا، ولكن على الرغم مما تمنحه من استرخاء وانتعاش لحمامك، إلا أنها مضرة لصحة مهبلك.

أوضح العديد من الخبراء أن تلك الكرات والتي تستخدمها بعض السيدات داخل المهبل، يمكن أن تحدث خللًا في توازن البكتيريا الجيدة داخل تلك المنطقة، فتلك البكتيريا مسؤولة عن حماية المهبل ووقوع أي خلل في نظامها قد يؤدي إلى التهيج والالتهابات والعدوى.

لذا، يُنصح باستخدام صابون عادي غير معطر لتنظيف المنطقة المحيطة بالمهبل وليس بداخلها، مع الحرص على تنظيفها بلطف يوميًا.

الزبادي



لطالما ساد الاعتقاد بأن الزبادي يمكن أن يعالج مرض القلاع المهبلي أو التهاب المهبل الفطري، ولذلك تلجأ الكثيرات إلى نقع التامبون في الزبادي قبل استخدامها، ولكن ذلك ليس آمنًا وفعالًا كما تعتقد الكثيرات؛ إذ أوضح الخبراء أنه لا يوجد أي اثبات علمي يدل على فعالية مصادر البروبيوتيك مثل الزبادي في علاج التهاب المهبل البكتيري ومرض القلاع.

كما أوضحوا أن فعل ذلك، يؤثر على توازن نظام البكتيريا الجيدة للمهبل؛ ما يؤدي إلى مزيد من الالتهابات والمشاكل.